اللجنة القضائية التى جردت قصور رئاسة الجمهورية كشفت عن وجود متحف كبير فى قصر العروبة يتضمن عدداً كبيراً من السيارات التى استخدمها الرؤساء السابقون فى أحداث تاريخية. كانت فى مقدمتها السيارة التى كان يستقلها الرئيس السابق عندما تعرض لمحاولة اغتيال فى أديس أبابا، وهى ماركة مرسيدس موديل 1992، ومازالت آثار الطلقات النارية موجودة بها، وكان «مبارك» قد أمر بضمها إلى المتحف.
ويضم المتحف أيضاً السيارة التى استقلها الملك فاروق أثناء رحيله من البلاد، فضلاً عن سيارة ماركة «بوينتاك» موديل 1955 استقلها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر. ويضم المتحف سيارة مرسيدس موديل 1960 استقلها الرئيس الراحل أنور السادات قبل وصوله إلى المنصة التى تعرض فيها للاغتيال.
وأوصت اللجنة بإشراف رئيسها المستشار أحمد إدريس بفتح هذا المتحف للجمهور بمقابل مادى كبير، ليمثل دخلاً قومياً للبلاد.