تصاعدت الخلافات بين سلطة الطيران المدني المصرية، والهيئة العامة للطيران المدني السعودية، وأوقفت شركة مصر للطيران رحلاتها إلى المدينة المنورة، كما أوقفت الحجز في مكاتب المبيعات التابعة لها وشركات السياحة على هذه الرحلات.
كان الجانب المصري بدأ تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، ورفض استقبال رحلات شركة الخطوط السعودية القادمة إلى مطار القاهرة من مطار المدينة المنورة، ردا على رفض الجانب السعودي استقبال رحلتي مصر للطيران بمطار المدينة المنورة اليوم وأمس.
يذكر أن السلطات السعودية ترفض استقبال أي رحلات إضافية لـ«مصر للطيران» بمطار المدينة المنورة، ما لم تستثن سلطة الطيران المدني المصرية بعض الشركات السعودية الخاصة بتنظيم رحلات لمطار القاهرة الدولي، وهو الأمر الذي رفضه الجانب المصري.
وأوضحت سلطة الطيران المصرية لنظيرتها السعودية، أنه لا يسمح لأي شركة خاصة أو "شارتر"، بالهبوط في مطار القاهرة، وهو أمر مطبق على جميع الشركات العربية والأجنبية، بما فيها الشركات السعودية التي تقوم بتنفيذ رحلات من مطاري الإسكندرية وأسيوط، غير أن الجانب السعودي أصر على طلبه ورفض هبوط جميع الرحلات الإضافية التي كانت تنظمها مصر للطيران لمطار المدينة، البالغ عددها من 7 إلى 9 رحلات يومياً.
وأكد «علاء عاشور»، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن القرار السعودي لن يؤثر على حركة سفر المعتمرين في حين قال «باسل السيسى» رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات السياحية، إن هذه الأزمة قد تؤثر على نسبة السفر للعمرة من بين المصريين.