x

واشنطن تسعى لإقامة درع صاروخية فى الشرق الأوسط

الثلاثاء 27-03-2012 18:56 | كتب: رويترز |
تصوير : وكالات

أكدت مادلين كريدون، مساعدة وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، أن الولايات المتحدة تسعى لإقامة درع إقليمية للدفاع ضد الصواريخ بعيدة المدى فى كل من الشرق الأوسط وآسيا، كنظام دفاعى ضد دول مثل إيران وكوريا الشمالية، على غرار نظام دفاعى مثير للجدل فى أوروبا.

وقالت «كريدون» إن المسعى الأمريكى يتضمن إجراء جولتين من المحادثات الثلاثية، تتضمن الأولى محادثات بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، والثانية محادثات بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية. واعتبرت أن هذه الدروع يمكن أن تتصدى للتهديدات من إيران وكوريا الشمالية، وأن تساعد فى الدفاع عن الولايات المتحدة ضد أى صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تطورها الدولتان مستقبلا.

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، قالت «كريدون» إن واشنطن ستروج «للتوافقية وتبادل المعلومات» بين دول مجلس التعاون الخليجى «السعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان» مع حصولها على قدرات أكبر فى مجال الدفاع الصاروخى. ورأت «كريدون» أن نموذج هذه الدروع الإقليمية سيكون بمثابة ما يسمى «النهج التكيفى التدريجى» للدفاع الصاروخى فى أوروبا.

وتتضمن الدروع الأوروبية نشر صواريخ اعتراضية فى كل من بولندا ورومانيا، ورادار فى تركيا ومرفأ فى إسبانيا لمدمرات إيجيس المزودة بقدرات فى إطار الدفاع الصاروخى.

وقد يؤدى هذا المسعى إلى تعقيد العلاقات الأمريكية مع كل من روسيا والصين اللتين تخشيان من أن تضر هذه النظم الدفاعية بأمنهما.

وبدورها، هددت موسكو بنشر صواريخ للتغلب على الدرع وبإمكانية أن تستهدف منشآت للدفاع الصاروخى مثل تلك المقرر إقامتها فى بولندا ورومانيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية