x

«عبدالماجد»: الليبراليون عقبة أمام الاستقرار.. وسنضع «الدستور» بدونهم

الثلاثاء 27-03-2012 16:10 | كتب: منير أديب |
تصوير : تحسين بكر

قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن التيارات الإسلامية لديها فرصة كبيرة لوضع الدستور بعيدا عن التيارات الليبرالية التي انسحبت من عضوية الجمعية وكانت تقصد إفشال أي خطوة تصب في الاستقرار والانتهاء من وضع الدستور بما يتوافق مع هوية الوطن.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن انسحاب هذه التيارات كان متعمدا، خاصة أنهم يشكلون 46 مقابل 54 من الإسلاميين أو من ينتمون للتيار الإسلامي صراحة، وهي نسبة تبدو معقولة للغاية وتناسب أغلبية هؤلاء الإسلاميين في الشارع والبرلمان.

ولفت إلى أن التيارات الليبرالية تقف «عقبة كؤود» أمام الاستقرار وأمام الإسلاميين بشكل خاص، فهم يريدون أغلبية داخل الجمعية التأسيسية وداخل البرلمان رغم أنهم لا يتمتعون بأي شعبية في الشارع.

وتابع أن الإسلاميين سوف ينجحون في وضع دستور بصيغة متوازنة وأنهم سوف يجدون ترحيبا من الشارع عند الاستفتاء على الدستور الذي سيضعونه، لأنهم ليسوا إقصائيين كما تحب التيارات العلمانية تصويرهم وتفزيع الناس منهم.

وأوضح أن الإسلاميين سوف يراعون في الدستور الجديد كل مكونات المجتمع المصري ويحافظون على هوية البلد، وسيتأكد الشارع المصري من «كذب هذه التيارات التي تريد تشويه الإسلاميين عندما يضعون دستورا بعيدا عنهم ويراه الناس متوازنا»، بحسب قوله.

وأشار عبدالماجد إلى أنه من الأفضل أن يمثل الإسلاميون الأماكن الشاغرة، فقد كان البرلمان ذكيا عندما توقع انسحاب البعض فترك أسماء بديلة، مؤكدا أن الإسلاميين سوف ينجحون في وضع دستور قوي وسوف يرضى عنه الشارع، وهذه ستكون الضربة القاصمة للتيارات التي تفزع الشارع من الإسلاميين، قائلا: «هؤلاء المشاكسون لا يأتي من ورائهم أي خير».

وختم عبدالماجد حديثه بالتأكيد على أن انسحاب البعض من الجمعية التأسيسية للدستور محاولة للضغط على الإسلاميين، مطالبا الإسلاميين «بعدم الاستجابة لهذه التيارات التي تضغط لفرض أمر واقع وهي غير محقة فيما تصنعه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية