عرض نادى الزمالك على أمير عبدالحميد، حارس مرمى المصرى، مليوناً و750 ألف جنيه فى الموسم للتوقيع على عقود انضمامه رسمياً للقلعة البيضاء بداية من الموسم المقبل، وذلك خلال اجتماع عبدالله جورج، رئيس لجنة التعاقدات معه.
وأبدى «جورج» للحارس جدية ناديه فى ضمه وتوقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا ما توصل الطرفان لاتفاق نهائى حول مدة وقيمة التعاقد.
كانت المفاوضات قد بدأت بين «جورج» وأمير عبدالحميد فور حصوله على الضوء الأخضر من الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة للتعاقد معه لتدعيم حراسة المرمى ليكون بجوار عبدالواحد السيد ومحمود جنش، وعرض «جورج» فى البداية 1.5 مليون جنيه على الحارس فى الموسم الأول، إلا أن «أمير» تمسك بالحصول على مليونى جنيه، وتم الاتفاق فى النهاية على مليون و750 ألف جنيه.
من جانبه، اعترف أمير عبدالحميد بوصول المفاوضات بينه وبين مسؤولى الزمالك إلى مرحلة متقدمة، وتم الاتفاق على جميع الشروط، وأبدى سعادته بتمسك مسؤولى الزمالك به وإصرارهم على ضمه، مؤكداً أنه سبق أن تلقى عرضاً من «مصر المقاصة» إلا أنه فضل الزمالك لشعبيته وجماهيرته العريضة.
وقال «أمير» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن موقفه يختلف تماماً عن باقى لاعبى المصرى المرتبطين بعقود رسمية مع الفريق لمواسم مقبلة، مؤكداً أن انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالى يتيح له حرية الانتقال لأى ناد آخر، خصوصاً إن كان باسم وتاريخ نادى الزمالك.
وقال: إنه لم ولن يتخلى عن النادى المصرى فى محنته الحالية، وأنه اتخذ قرار الرحيل منذ الأسابيع الأولى للدورى لرغبته فى المشاركة بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى.
وأضاف «أمير»: مستعد للبقاء مع الفريق وتجديد عقدى إذا ما أراد مسؤولوه ذلك، لكنه عاد ليؤكد صعوبة البقاء بعد قرار تجميد الفريق لمدة موسمين.
فى سياق متصل، تزايدت حدة الانتقادات والغضب بين أعضاء النادى والجماهير عبر موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» ضد الفريق الكروى الأول وجهازه الفنى بقيادة حسن شحاتة لأدائه المتدنى أمام أفريكا سبورت وفوزه الهزيل بهدف واحد يصعب مهمته فى لقاء العودة، واتفق الجميع على فشل الجهاز الفنى فى قيادة المباراة، ورفض تبريراته بتأثر اللاعبين بالابتعاد عن المباريات الرسمية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتجه فيه النية داخل مجلس الإدارة إلى تسريح الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة فى حالة الفشل فى التأهل لدور الـ16 بدورى الأبطال، خاصة أن الفريق لم يعد لديه أى مشاركات وسيكون راتب شحاتة عبئاً على خزانة النادى، خاصة أنه لا يمكن التضحية باللاعبين، وهو الأمر الذى يدركه المدير الفنى، وأعلنه خلال محاضرته للاعبين بأن الخسارة والخروج من البطولة يعنى أن نجلس جميعاً فى بيوتنا.
وفى محاولة لتحفيز اللاعبين ربط الجهاز الفنى طلبه للإدارة بالإفراج عن باقى مستحقات اللاعبين بالتأهل رسمياً إلى دور الـ16، وهو ما أكده إسماعيل يوسف، المدرب العام، خلال اجتماعه ببعض اللاعبين المتضررين من عدم صرف مستحقاتهم.
فيما تلوح فى الأفق بوادر أزمة جديدة بشأن أليكسيس موندومو، لاعب وسط الفريق، بعدما لوح وكيل أعماله التونسى وليد كوكى، بأحقية لاعبه فى الحصول على 40 ألف دولار فى الأول من أبريل المقبل، وقال: إن اللاعب تسلم شيكاً مستحق الدفع فى هذا التاريخ يمثل قيمة القسط الثانى من عقده.
وطالب وكيل اللاعب مجلس الإدارة بسرعة حل أزمة الإقامة حتى يتسنى له الاستقرار بالقاهرة، خصوصاً أن تأشيرة السياحة التى يقيم بها هو وزوجته وابنه تنتهى يوم 15 أبريل المقبل، وهو فى حاجة إلى تأشيرة دائمة عن طريق تصريح عمل كلاعب محترف بدلاً من التأشيرة السياحية.
على صعيد القناة الفضائية، من المقرر أن يطرح مجلس الإدارة كراسة الشروط الخاصة بها نهاية الأسبوع المقبل، خصوصاً بعدما استعان مجلس الإدارة بخبرة الدكتور مدحت العدل ومناقشته فى أفضل الأمور الخاصة بالقناة بما يضمن نجاحها إعلامياً.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تمسك فيه رؤوف جاسر، نائب الرئيس، بصرف المليون جنيه التى دخلت خزانة النادى مؤخراً نظير تجديد التعاقد مع شركة النيل الهندسية بخصوص وحدتين و4 مكاتب فى سور النادى بالممر المؤدى لمبنى مجلس الإدارة لمدة 10 سنوات على الفرق الجماعية بالنادى وقطاع الناشئين لتحقيق الاستقرار وامتصاص غضبهم.
فى شأن آخر، تمسك اللواء صبرى سراج، عضو مجلس الإدارة، بالتصريحات التى أدلى بها للجريدة فى عددها الاثنين ، بشأن قرارات اتحاد الكرة ضد النادى المصرى، وقال «سراج»: لست مسؤولاً عما صرح به «أبوالنجا» ولا عما ينشر فى الموقع الرسمى للنادى، مؤكداً أن ما نشر فى «المصرى اليوم» جاء على لسانه دون تحريف.