كشف المتهم الثاني في قضية مقتل مديرة الموارد البشرية، نيرمين خليل، مفاجأة في تحقيقات النيابة، باعترافه بأن هناك متهما ثالثا شارك معه والمتهم الأول في ارتكاب الجريمة، وأصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار المتهم الجديد، وألقت أجهزة الأمن في الجيزة القبض عليه، وجار عرضه على النيابة واستجوابه.
وأرسلت النيابة السلاح المستخدم في الجريمة إلى المعمل الجنائي لمطابقته بالمقذوف الذي عثرت عليه أجهزة الأمن في مسرح الجريمة عند معاينته يوم الحادث.
وقال المتهم الثاني أمام هشام حاتم، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، ومحمود حلمي، وكيل أول النيابة، إنه اشترك في الجريمة، وكان معه المتهم الأول، وهو الذي أطلق الرصاص على الضحية وقتلها.
وأضاف المتهم في اعترافاته: «اتقفت أنا والمتهم الرئيسي مع تاجر مخدرات بالإسكندرية على إعطائه سيارات جيب شيروكي مقابل إعطائنا حشيش وبيعه لزبائن في الجيزة، وكررنا جرائم السرقة 3 مرات، وبعنا سيارتين لتاجر المخدرات في الإسكندرية، وكانت خطتنا أن نسرق السيارة في مناطق محيطة بالمحور، وننطلق بها إلى الإسكندرية، ونعود بالحشيش لبيعه، ويوم الحادث كنا نتجول في منطقة المهندسين لسرقة أي سيارة وتصادف مرور الضحية بسيارتها وحدثت مطاردة، وتوقفت الضحية بسيارتها بسبب مطب صناعي ونزل سعد (المتهم الأول) من السيارة، وبعد دقيقتين انطلقت رصاصتين من البندقية، وانفجرت رأس القتيلة وهربنا من المكان قبل ضبطنا».
كانت أجهزة الأمن قد كشفت بعد 43 يوما غموض مقتل نيرمين خليل في ميدان «سفنكس»، وتبين أن سائقين وراء الجريمة، واعترفا بالتفصيل في التحقيقات، وأرشدا عن السلاح المستخدم في الجريمة، وقررا أن فكرة السرقة وردت إليهما بعد لقاء مع تاجر مخدرات من الإسكندرية كان يتسلم منهما السيارات المسروقة مقابل إعطائهما الحشيش.
