أخبار متعلقة
وجَّهت المحكمة الفرنسية إلى دومينيك ستراوس كان، مدير صندوق النقد الدولي تهمة «التورط مع شبكة دعارة منظمة»، فيما عرف بقضية «فندق كارلتون».
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن ستراوس كان خضع لتحقيقات رسمية في قضية فندق كارلتون، أمام محكمة في مدينة ليل الفرنسية، واستجوبته المحكمة في فبراير الماضي بعد احتجازه بشأن مشاركته في «حفلات وسهرات ماجنة يعتقد أنه شارك فيها في ليل وباريس وواشنطن».
وأوضحت أنه اعترف بحضوره حفلات تقول عنها السلطات الفرنسية إنها «تضمنت عاهرات أرسلتهن عصابة دعارة منظمة»، إلا أنه نفى معرفته بأن المشاركات في تلك الحفلات كانت لهن علاقة بالدعارة.
ويواجه كان «62 عامًا» اتهامات بالتعامل مع عاهرات، والتورط مع عصابة دعارة منظمة، حسب تصريحات محاميه، وهي تهم قد يترتب عليها حكم بالسجن 20 عامًا إذا ثبتت إدانته.
وأفرجت المحكمة عن ستراوس كان، بعد دفع كفالة 100 ألف يورو ووضعه تحت المراقبة القضائية، مع منعه من الاتصال بأي من أطراف الدعوى أو بالصحافة.
وقالت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في باريس إن الاتهامات تتعلق «بمشاركة مفترضة لمدير صندوق النقد الدولي السابق مع عصابة تقوم بتأجير العاهرات في حفلات ماجنة في الفنادق، وبشكل رئيسي في مدينة ليل الفرنسية وفي باريس وواشنطن».
وأضافت أن ثمانية أشخاص حتى الآن خضعوا للتحقيقات الرسمية في نفس القضية، وكان بينهم مسؤول كبير في الشرطة الفرنسية.
وكان «ستراوس كان» استقال من منصبه كرئيس لصندوق النقد الدولي في مايو الماضي، إثر اتهامه بمحاولة اغتصاب إحدى العاملات في فندق بمدينة نيويورك، وقد أسقط القضاء الأمريكي لاحقًا تلك التهم عنه، غير أن عاملة الفندق بدأت في إجراءات دعوى مدنية جديدة في نيويورك ضد «ستراوس كان» الذي يُصر على عدم قيامه بأي فعل خاطئ بحقها.
