احتجز المئات من العاملين بمستشفى جامعة بنى سويف، الإثنين ، حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أمام القاعة المخصصة لعقد مؤتمر له مع شباب الجامعة، ومنعوه من الدخول لمدة ساعة، احتجاجاً على عدم صرف رواتب شهر فبراير، وخصم 55٪ من الحوافز.
وردد المتظاهرون هتافات: «مش هيدخل» و«عايزين حقوقنا» و«حرامية ونصابين»، واتهموا بعض الأطباء بالتحكم فى الصناديق وموارد المستشقى، ضاربين المثل بصناديق العلاح بالأجر والتذاكر، وقالوا إنهم لا يحصلون على نسبتهم بتلك الصناديق.
وقال «صباحى»، موجها كلامه للمحتجين: «أنتم يا عمال المستشفى الجامعى الشرفاء، أنتم أصحاب حقوق ولابد أن تحصلوا عليها، وأنا هنا معكم من أجل حقوقكم، ودعونى أدخل إلى القاعة ونناقش الموضوع الذى عرفته من بعض زملائكم».
واستجاب المتظاهرون وسمحوا له بالدخول إلى القاعة لحضور المؤتمر، الذى غاب عنه الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، فيما حضر الدكتور نجيب الشيخ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور أحمد عبدالخالق، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب.
وداخل القاعة وقف أحمد عمر ومنى عبدالرحمن، من العاملين، وقالا لـ«حمدين صباحى»: «نحن من العاملين المثبتين ورغم ذلك لم نتقاض راتب شهر فبراير حتى الآن دون سبب، فضلاً عن خصم ما يوازى 55% من الحوافز»، مشيرين الى أن الأطباء فقط هم أصحاب الامتيازات والتمتع بمميزات العلاج.
من جهة أخرى، قال «صباحى» إن «ما حدث بشأن وضع لجنة الدستور خطأ فادح، الدستور مش بتاع أغلبية وأقلية، الدستور بتاع كل المصريين، لأنه يعبر عنهم، وعقد اجتماعى بينهم وبين السلطة الحاكمة».
وأضاف «صباحى» خلال لقائه بطلبة كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، الأحد ، إن «نهضة مصر لا تبنى بأغلبية برلمانية ولا أغلبية حزبية، بل بكل المصريين ودون تمييز، نهضة مصر يبنيها كل المصريين».