ترتبط تنمية قطاع السياحة بعلاقة وثيقة بالحالة الأمنية في البلاد عموما، وفي المناطق السياحة بشكل خاص، فالسائح الراغب في الترفيه والاستمتاع وزيارة الأماكن الأثرية، يشغل باله دائما الوضع الأمني في بلد المقصد، لأن شعوره بأنه قد يكون هناك ما يهدد أمنه وسلامته، يجعله يتردد كثيرا في الإقدام على الزيارة، ويفكر في بدائل.
على هذه الخلفية تسعى وزارة الداخلية إلى إثبات استقرار الحالة الأمنية لشجيع السياحة، خاصة بعد حالة الإنفلات الأمني التي شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير، الأمر الذي يسعى وزير الداخلية اللواء، محمد إبراهيم، إلى التأكد منه بنفسه، في إطار خطة الوزارة لاستعادة الأمن، وهو ما تجسد في سلسلة من الزيارة الميدانية والحملات التفتشية التي قادها بنفسه في عدد من المحافظات.