x

أحمد رشوان: فكرة «مولود فى 25 يناير» جاءت بعد تنحى مبارك

الأحد 25-03-2012 17:41 | كتب: اخبار |
تصوير : other

أكد المخرج أحمد رشوان أن جائزة أفضل إسهام فنى التى حصل عليها فى الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن فيلمه التسجيلى «مولود فى 25 يناير» تكتسب أهمية خاصة، لأنها جاءت من خلال لجنة تحكيم تضم أسماء كبيرة فى عالم السينما مثل محمد خان وعبدالرحمن سيساكو. وعن فيلم «مولود فى 25 يناير» قال: نزلت ميدان التحرير أيام الثورة لكى أوثق الأحداث، وكنت شاهدا على موقعة كوبرى قصر النيل الشهيرة التى وقع فيها عشرات الشهداء والمصابين وكان فيها مشهد «رش المية» الشهير، وكنت وقتها فوق الكوبرى، ممسكا بالكاميرا دون أن أعرف ما الذى سأقدمه فى النهاية.

وحول أجواء تصوير الفيلم قال: جاءت فكرة الفيلم بعد التنحى بحوالى أسبوع، وبدأت أفكر فى بناء الفيلم ونفذت هذا على الورق، وفى الوقت نفسه كنت أواصل التصوير، وبعد أن وصلت للشكل النهائى فى السيناريو اخترت أسلوب الحكى.

وأضاف رشوان: حاولت تجاوز مرحلة الـ 18 يوماً، وكنت أرى أن القادم أهم، مثل موضوع الاستفتاء الذى كان بداية لكشف تواجد التيارات الإسلامية واللعب على مشاعر البسطاء، وكذلك التحول فى موقف المجلس العسكرى وفض الاعتصامات بالقوة والمحاكمات العسكرية، ولو وقفت عند الـ 18 يوماً لما أستطعت تصوير هذا الجزء، وكنت فى حيرة بالنسبة لنهاية الفيلم حيث أنهيته بيوم الجمعة 27 مايو الذى كان ينادى بالدولة المدنية، ورفضت كل التيارات الدينية المشاركة فيه، وكان هذا الاختيار فنياً وسياسياً فى نفس الوقت.

وعن اختياره «مولود فى 25 يناير» عنوانا لفيلمه قال: الأطفال الذين اختتمت بهم الفيلم ولدوا فى أيام مختلفة من الثورة، ويمكن أن نفهمها أننا أيضا كجيل ولد أيضا من جديد بعد الثورة التى غيرت فينا الكثير، وبالتأكيد الطفل الذى ولد أيام الثورة سيكون بداخله شعور معين، وأيا كان مسار الثورة لا نستطيع أن نقول إن مصر بعد 25 يناير ستكون مثل مصر قبلها، لأن هناك أشياء كثيرة تغيرت. وأشار إلى أن المادة المصورة التى استخدمها فى الفيلم لا توازى 1% من المادة الموجودة لديه، موضحا أنه لن يقدم فيلما روائيا عن الثورة، حيث يحتاج بعض الوقت حتى يعود بعين أخرى وكى لا تتحول الثورة إلى وظيفة. وأضاف رشوان: أحضِّر لفيلم روائى طويل بعنوان «عين صحرا» كتبته قبل الثورة، وسيتم إنتاجه بنظام السينما المستقلة وسيجرى تصويره ديجيتال، ومن المحتمل نقله على شريط سينما و90% من مشاهده سيتم تصويرها فى واحة سيوة، وهى مكان جديد تماما على السينما المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية