توقف العمل بميناء بورسعيد الغربي نهائيًا بعد قيام القوات البحرية بإغلاق منافذ أبواب الميناء، بوضع صفين من الحاويات أمام كل باب، كإجراء احترازي لحماية الميناء ضد أي هجمات متوقعة من المحتجين على عقوبات النادي المصري.
وتكدست عشرات السيارات النقل المحملة بالحاويات أمام أبواب الميناء، بعد عجزها عن تفريغ حمولتها، فيما أكد الدكتور حسن الإسناوي، مدير مستشفى بورسعيد العام، أن عدد المصابين الذين استقبلهم المستشفى، مساء السبت، عقب تجدد الاشتباكات بين المحتجين والجيش أمام مبنى هيئة قناة السويس بعد عصر اليوم، بلغ 34 مصابًا، اثنان منهم مصابين بجروح فى الرأس والباقين ما بين سحجات واختناقات، وتم علاجهم جميعًا وخرجوا من المستشفى.
فيما أكد الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب، أنه أجرى اتصالاً برئيس الوزراء لتعيين محافظ لبورسعيد ومجلس إدارة للنادي المصري، وقال الشاعر إن الجنزوري وعد بإعادة اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد المقال، وأضاف أن اتصالات تجرى مع المجلس العسكري لتجميد العقوبات الصادرة ضد النادي المصري بعد رفضها من قبل كل من ناديي المصري والأهلي.
وكاد مشيعو جثمان الطفل بلال محفوظ، الذي لقى مصرعه في الاحتجاجات، أن يعتدوا على سيارة الفنان عادل إمام، عقب احتكاك سائقه بأحد المعزين، محاولاً المرور والتوجه لموقع تصوير مسلسل فرقة ناجي عطا الله، وحاول المشيعون الاعتداء على السيارة قبل أن يعرفوا صاحبها، وبمجرد نزول عادل إمام من سيارته، ومحاورة المشيعين وتعزيتهم، هدأت الأمور، وأكد عادل إمام للموجودين تقديره لبور سعيد وتاريخها، وأن ما يحدث مؤامرة على الوطن كله.
