اهتمت وسائل الإعلام العالمية بأحداث العنف التى شهدتها مدينة بورسعيد فى أعقاب قرار اتحاد الكرة تجميد نشاط النادى المصرى لمدة موسمين، بسبب وفاة 74 مشجعاً عقب مباراة المصرى مع الأهلى فى الدورى وهجوم جماهير المصرى على نظيرتها فى الأهلى. قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» فى تعليقها على الأحداث: «إيقاف ناد فى مصر يثير العنف فى بورسعيد»، وطلبت «بى. بى. سى» من أى شخص مقيم فى بورسعيد ترك رسالة برؤيته للأحداث، لتوضيح الصورة حول ماهية الاشتباكات فى المدينة. وأشارت فى تقريرها عن الأحداث إلى أن مراسلها فى القاهرة نقل أن أحداث العنف بها طابع سياسى، للانتقام من الألتراس الذين شاركوا فى الحياة السياسية خلال الثورة المصرية، وبالتالى عدم وضوح موقف المحتجين حالياً على العقوبات الرياضية.
فيما اهتمت «نيويورك تايمز» الأمريكية بوفاة أحد الأطفال خلال الاشتباكات، وقالت إن قرارات معالجة الأزمة التى حدثت فى استاد بورسعيد تسببت فى وفاة جديدة. كما قال موقع «صوت روسيا»: «العقوبات على المصرى تجدد العنف فى بورسعيد».