تخلص شاب من حياة والدته العجوز «80 عاماً» بالوراق بسبب خلافات عائلية، كشفت التحريات وتحقيقات هشام حاتم مدير نيابة الحوادث، أن مشاجرة نشبت بين المتهم ووالدته وصفعها على وجهها وسقطت على الأرض ولفظت أنفاسها. قررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء أشقاء المتهم للاستماع لأقوالهم.
وجدد قاضى المعارضات حبس منفذ ديكور بمسرح البالون لاتهامه بقتل ابنته «10 سنوات»، وكشفت تحقيقات هشام حاتم، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، عن كذب رواية القاتل بأن ابنته سيئة السلوك وزعمه أن زوجته سيئة السوك، وتبين من التحقيقات أن الخلافات العائلية مستمرة بين المتهم وزوجته بسبب شكه المستمر فيها.
وأشارت التحقيقات وأقوال اثنين من أشقاء الضحية إلى أن والدهما ربط شقيقتهما وتعدى عليها بالضرب لمدة 9 ساعات متواصلة ومنعها من تناول «الأكل والشرب» وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمعرفة كيفية ارتكاب الجريمة، تجرى التحقيقات بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة.
تلقى اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطاراً من مستشفى إمبابة العام يفيد بوصول سيدة عجوز «80 عاماً» جثة هامدة. وأشار الإخطار إلى وجود إصابات وكدمات متفرقة بالوجه والصدر، ورجح التقرير الطبى الظاهرى وجود شبهة جنائية فى الواقعة، تم تشكيل فريق من رجال المباحث قاده العقيد حسن عليوة، مفتش مباحث الشمال، والمقدم محمد أمين، رئيس مباحث الوراق، ودلت تحرياتهم على أن الضحية تعيش بصحبة ابنها موظف وباستدعاء 2 من أبناء القتيلة اتهموا شقيقهم الثالث، بقتلها وبمناقشة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة.
وقال فى محضر الشرطة: «حدثت مشاجرة بيننا ولم أقصد ضربها فسقطت على الأرض وفوجئت بموتها» تحرر محضر وتوالت النيابة التحقيق. وفى واقعة اتهام منفذ ديكور بمسرح البالون بقتل ابنته وتعذيبها كشفت تحريات اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، عن كذب رواية المتهم وادعائه بسوء سلوك الضحية وزوجته.
وقالت الزوجة فى محضرى التحقيقات والشرطة إنها تزوجت من القاتل منذ «11 عاماً» ونشبت مشاجرة بينهما فى الأسبوع الثانى من الزواج.
وقالت الزوجة أمام المقدم عمرو رضا، رئيس مباحث إمبابة، إنها تركت المنزل منذ 6 شهور وعادت إلى منزل أسرتها ثم حضر المتهم وأخذ الأطفال الـ4 من أمام المنزل دون علمها، وشرح الطفلان الشاهدان على ارتكاب الجريمة أن شقيقتهما الصغرى «5 سنوات» راودها حلم بحضور والدتهم للزيارة وأخبرت الأب به فظن المتهم بأنه حقيقى.
وأضافا أن والدهما تعدى بالضرب على «أختهما» القتيلة وربطها بالحبال من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الـ6 من صباح اليوم التالى ومنعها من تناول الأكل والشرب، وتبين أن المتهم حمل جثة ابنته وتوجه إلى مستشفى سوزان مبارك بشارع مصر والسودان لعلاجها فرفض مسؤولو المستشفى استقبالها لوفاتها فتوجه إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون لإبلاغ النيابة الإدارية الكائن مقرها داخل المبنى اعتقاداً منه بأنها جهة التحقيق المختصة لتسليم نفسه.