عقد حزب الحرية والعدالة اجتماعًا مع قيادات حزب النور بمقر الأول في منيل الروضة، في الوقت الذي عقدت فيه الهيئتان البرلمانيتان للحزب اجتماعًا آخرًا بنادي المحامين بالمعادي، حضره الدكتور محمد مرسي، رئيس الحزب.
وقال سيد مصطفى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي، لـ«المصري اليوم» عقب انتهاء اجتماعه مع قيادات الحرية والعدالة، إن حزبه سيحصل على 11 مقعدًا من تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، موضحًا أن منهم 8 نواب فى مجلس الشعب و3 من مجلس الشورى.
وأضاف أن الحزب اتفق على ترشيح أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، والدكتور يونس مخيون، والدكتور طلعت مرزوق، وعادل عزازي، ووليد عبد الأول، وصلاح عبد المعبود، وآخرين من مجلس الشعب، والدكتور طارق السهري، وحسن عمر، ونائب ثالث من مجلس الشورى.
فيما قال الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن نسبة الحزب أقل من 30 عضوًا، مشيرًا إلى أنه حدث توافقًا مع جميع الأحزاب والمستقلين للتمثيل فى تشكيل الجمعية.
كشف إسماعيل عن استبعاد الدكتور مصطفى النجار ومصطفى بكري من تشكيل الجمعية، فيما رفض الكشف عن مرشحي الحرية والعدالة، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنهم خلال ساعات.
وفى سياق متصل، فرض حزب الحرية والعدالة السرية على اجتماع الهيئتين البرلمانيتين، ومنع الصحفيين من متابعة الاجتماع، أو حتى الاقتراب من قاعة الاجتماع بنادي المحامين في المعادي، على الرغم من كونه مكانًا عامًا، وليس خاصًا بالحزب.
وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور مرسي أوضح لنواب الحزب بمجلسي الشعب والشورى أهمية سحب الثقة الآن من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء.
