قرر المستشار إيميل حبشى، رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية، تحديد جلسة الاثنين المقبل، لبدء محاكمة 25 متهما فى قضية الاعتداء على «قسم ثان العريش ومبنى بنك الإسكندرية»، وذلك أمام محكمة أمن الدولة بالإسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى، وخالد حماد بأمانة سر رضا رجب وطارق درويش. كانت الأحداث قد تسببت فى استشهاد ضباط شرطة وأفراد من الجيش المكلفين بتأمين مبنى القسم ومبنى بنك الإسكندرية وإصابة آخرين خلال شهر يونيو الماضى.
جاء فى قرار إحالة المتهمين أنهم فى غضون الفترة من 22 يونيو 2006 حتى 29 يوليو من العام نفسه بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، أنشأ المتهم الرئيسى وأدار وتولى قيادة جماعة، أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تحقيقأهدافها، حيث أنشأ وأدار وتولى قيادة جماعة «التوحيد والجهاد»، التى تدعو لتكفير الحاكم، وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ونسبت النيابة للمتهمين قيامهم بقتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أفراد الشرطة القائمين على تأمين مقر بنك الإسكندرية، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية «بنادق آلية»، كما اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى، وهى الشروع فى قتل كل من المجندين شرطة «عبدالسلام حامد عبدالسلام، ويحيى إبراهيم عبدالمنعم»، المكلفين بتأمين مقر البنك.
وقتلوا كلاً من نقيب قوات مسلحة «حسين عبدالله أحمد» ونقيب شرطة «يوسف محمد الشافعى» والمجند شرطة «صافى رجب عبدالغنى»، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن «مسلم محمد حسن» عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا أسلحة آلية وذخائر، وشرعوا فى قتل كل من المقدم قوات مسلحة محمد السيد عبدالقادر والملازم أول شرطة محمد عبدالحفيظ والمجندين قوات مسلحة بيتر سمير زكى، وعادل بكرى والمجندين شرطة السيد نصر على، والسيد على نصر، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبدالفتاح، وجمال صبحى عمر، وعلى عبدالمنعم، ورامى حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجنى عليهم «محمد عبدالعظيم رفاعى، وأحمد عبدالعظيم رفاعى» وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المبانى المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك لغرض إرهابى، وخربوا عمدا مبنى عاماً مملوكا للدولة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة، بعد أن أطلقوا عليهم أعيرة نارية ومواد مفرقعة، أدت إلى وفاة كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبدالله، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى، وذلك تنفيذا لغرض إرهابى.
وقام المتهمون أيضا بسرقة أسلحة وذخائر خاصة بوزارة الداخلية وذلك ليلا، بعد أن قتلوا كلاً من النقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن، وأصابوا مجندين كانوا مكلفين بتأمين مبنى بنك الإسكندرية فرع العريش، وقاوموا سلطات الشرطة والجيش، وحملوا أسلحة آلية ومواد مفرقعة وذخائر وقنابل يدوية، لا يجوز حملها، وحازوا محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر جماعة التوحيد والجهاد، وحازوا أسلحة آلية ومواد مفرقعة بها مادة«T.N.T».
ويحاكم فى القضية 25 متهما هم «أحمد زايد كيلانى 26 سنة، هارب ـ وشهرته أبوحفص»، و«محمود عبدالعزيز الأعرج 35 سنة ـ سائق وشهرته أبو يوسف هارب»، و«أحمد فايز شعراوى 33 سنة ـ سائق وشهرته أبومصعب الزرقاوى هارب»، و«أحمد محمد سالم عواد 24 سنة ـ مهندس وشهرته أحمد فلاتر محبوس»، و«محمد جمعة صلاح 31 سنة ـ وشهرته أبوهاجر محبوس»، و«ياسر جرمى الترابينى 24 سنة فلسطينى الجنسية ـ وشهرته أبوخباب محبوس»، و«عمرو محمد الملاح 25 سنة ـ وشهرته أبومصعب محبوس»، و«حسام عبده عبدالرضى 23 سنة ـ عامل محبوس»، و«أحمد سلمى عليان 27 سنة محبوس»، و«محمد عيد مصلح 42 سنة محبوس»، و«عبدالكريم محمد أبوصالح 54 سنة ـ موظف محبوس»، و«عبدالحليم هندى صبيح 27 سنة ـ سائق محبوس»، و«رامز عبدالقادر خليل 29 سنة مقاول محبوس»، و«معتز عبدالقادر خليل 31 سنة ـ مقاول محبوس»، و«وليد سليمان موسى 43 سنة ـ تاجر محبوس»، و«حسام سليمان موسى هارب»، و«سلامة سليمان فياض هارب»، و«إبراهيم سليمان فياض هارب»، و«مسلم إسماعيل مسلم هارب»، و«حمادة عبدالله أبوشتية هارب»، «إبراهيم عبدالله أبو شتية هارب»، و«كمال علام على هارب»، و«أحمد علام على هارب»، و«محمد يوسف وشهرته أبويوسف هارب»، و«أحمد إسماعيل وشهرته أبوحورين هارب».