x

«الإخوان» تستقر على «العريان» و«الحسينى» و«الخضيرى» و«صالح» لـ«تأسيسية الدستور»

الجمعة 23-03-2012 18:24 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي, هاني الوزيري |
تصوير : أحمد المصري

شن حزبا الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والأصالة السلفى هجوما حادا على الداعين لمظاهرات ومسيرات أمام قاعة المؤتمرات اليوم أثناء انعقاد الجلسة المشتركة بين مجلسى الشعب والشورى، لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور.

قال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس الشعب عن «الحرية والعدالة»: «إن حق التظاهر مكفول لأى مصرى، لكن ليس من حق أى أحد التحدث باسم الشعب طالما هناك نواب انتخبهم الشعب انتخاباً نزيهاً للتحدث باسمه»، مشدداً على أنه فى النهاية الدستور سيعرض فى استفتاء على الشعب.

وعلق «عبدالرحمن» على ما يراه البعض من أن الميدان استطاع إسقاط 3 حكومات فى الوقت الذى فشل فيه البرلمان فى إسقاط حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بدليل عدم ذهاب «الجنزورى» إلى مجلس الشعب - قائلاً: «إن البرلمان قادر على إسقاط الحكومة الحالية، وسيبدأ فى سحب الثقة منها يوم الأربعاء المقبل، و(الجنزورى) كان يتعلل فى عدم ذهابه إلى البرلمان».

وشدد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، قبل اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب، مساء الجمعه ، على أن الهيئتين البرلمانيتين للحزب فى مجلسى الشعب والشورى حريصتان على أن تضم الجمعية التأسيسية كل الاتجاهات الفكرية والسياسية.

وقال مصطفى محمد، عضو مجلس الشعب عن حزب «الحرية والعدالة» إنه عقد اجتماعاً تنسيقياً بجوار اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب مع حزب النور والوفد، لمناقشة الأسماء، حيث سيتم عرض أسماء كل حزب ومنها حزب النور وحزب الحرية والعدالة، حتى يتم التوافق عليهم من جميع الأحزاب، لدعمهم أثناء التصويت عليهم فى الجلسة المشتركة اليوم.

وأضاف إنه سيتم خلال ساعات حسم أسماء المرشحين فى حزب «الحرية والعدالة»، بعد أن يتم التنسيق مع القوى السياسية، لحدوث توافق حول عدد من الأسماء يتم طرحها ودعمها، لتحصل على أعلى تصويت».

وحتى مثول الجريدة للطبع، كشفت مصادر مطلعة عن أن حزب الحرية والعدالة استقر على معظم أسماء مرشحيه من داخل البرلمان والمتمثلين فى حسين إبراهيم وعلى فتح الباب، رئيسى الهيئتين البرلمانيتين للحزب بمجلسى الشعب والشورى، وفريد إسماعيل والمهندس سعد الحسينى والدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى والدكتور أسامة ياسين والدكتور أحمد عبدالرحمن والمستشار محمود الخضيرى وصبحى صالح ومحمد طوسون والدكتورة هدى غنية.

وأوضحت المصادر أنه بالنسبة للأحزاب الأخرى داخل البرلمان، فتم الاستقرار معها على الدكتور أحمد سعيد وباسل عادل، من المصريين الأحرار، وزياد بهاء الدين، من المصرى الديمقراطى، وهناك مفاضلة بين الدكتور عماد جاد وإيهاب الخراط، ومن المستقلين عمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى، وتم رفع ما سمته مصادر «الفيتو» عن الدكتور مصطفى النجار، ليكون ممثلاً لحزب العدل فى تشكيل الجمعية.

من جانبه، اقترح الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، عضو مجلس الشعب عنه، أن تحتوى قائمة أسماء المرشحين للجمعية التأسيسية على أسماء مفكرين إسلاميين مثل د. محمد عمارة ود. نصر فريد واصل، إلى جانب مفكرين أقباط مثل د. سمير مرقس ود. رفيق حبيب ورموز ليبرالية مثل د. محمد أبوالغار ود. حازم الببلاوى، إلى جانب رموز يسارية مثل عبدالغفار شكر وأحمد السيد النجار.

وعرض أن تضم الجمعية من الشباب أحمد حرارة ومعتز بالله عبدالفتاح ونادر بكار ومحمد أبوتريكة، ومن نواب البرلمان د. سعد الكتاتنى ود. عصام العريان وسيد مصطفى وأشرف ثابت ود. عمرو الشوبكى ود. عمرو حمزاوى وعصام سلطان ود. وحيد عبدالمجيد ود. زياد بهاء الدين وأحمد سعيد، ومن النساء مارجريت عازر ود. منى مكرم عبيد، إلى جوار د. هدى غنية ود نادية مصطفى، ومن شيوخ القضاة المستشارين حسام الغريانى ومحمود الخضيرى، إلى جانب ممثلى الفكر والإبداع والفن الشاعر فاروق جويدة، وأشرف عبدالغفور، وإيمان البحر درويش.

وعقدت الهيئة العليا لحزب النور السلفى اجتماعا الجمعه ، استمر حتى مثول الجريدة للطبع، للتصويت على 200 شخصية تم ترشيحها من قبل أعضاء الهيئة البرلمانية من داخل وخارج البرلمان، لاختيار 100 شخص منهم داخل وخارج المجلس و40 احتياطياً.

وقال الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانونى للحزب، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب: «إن التصويت داخل المجلس سيستقر على اختيار شخصيات قانونية مثل المستشار أحمد خليفة والدكتور محمد بكرى والداعية محمد عمارة، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والأقباط».

وأضاف إنه تم ترشيح شخصيات من النقابات بما فيها الموسيقيين والفنانين، إضافة إلى شخصيات من الأزهر والتيار السلفى، مؤكداً أن الحزب استقر على ترشيح الدكتور طارق السهرى، وكيل مجلس الشورى، وأشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، وسيد مصطفى، رئيس الهيئة البرلمانية.

وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة: «إنه رشح نفسه وشقيقه الشيخ محمد عبدالمقصود، والشيخ محمد حسان، والمستشار محمد حسين، ليكونوا ضمن تشكيل الجمعية»، مؤكداً أن المظاهرات التى دعا إليها بعض القوى السياسية أمام قاعة المؤتمرات اليوم، هدفها التأثير على قرارات اللجنة.

وأضاف: «إن فلول الحزب الوطنى هم وراء تلك المظاهرة»، وشدد على أن الإسلاميين من حقهم أن يضعوا الدستور فالشعب انتخبهم من أجل ذلك والقوى التى تعترض على ذلك غير إسلامية وضد تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجه لهم سؤال قائلاً: «أنتم بتكرهوا الإسلام ليه»، وتابع: «إن سيطرة الإسلاميين على البرلمان لم تأت من فراع ولم نهبط على المجلس بالبراشوت إنما اختارنا الشعب وجميعه يقف خلفنا فهؤلاء المنظمون للمظاهرة ليس لهم أى تواجد فى الشارع».

وأرسلت أحزاب الكتلة الصوفية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجمعه ، مذكرة احتجاجية بسبب ما وصفوه باحتكار تيار الإسلام السياسى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور بأكثر من 50%، مطالبين بتوضيح المادة 60 للإعلان الدستورى، مهددين باللجوء لحشد أنصارهم للنزول إلى ميادين وشوارع الجمهورية للاحتجاج.

وقال المهندس أحمد أبوالنظر، رئيس حزب نهضة مصر، عضو تحالف أحزاب الكتلة الصوفية، أن المذكرة تضمنت مطالبة المجلس العسكرى بتوضيح الإعلان الدستورى ومنع تمثيل النواب داخل الجمعية التأسيسية. وأضاف: إن أحزاب الكتلة فى حالة انعقاد دائم ومستمر ودراسة سبل وسائل الضغط على البرلمان والمجلس العسكرى، موضحاً أن الأحزاب تدرس المشاركة برموزها وأعضائها فى مظاهرات اليوم لمساندتها.

وتابع: المجلس العسكرى عليه مسؤولية تعديل الوضع الشاذ الذى تسبب فيه تيار الإسلام السياسى، مؤكداً أن أحزاب الكتلة الصوفية ستلجأ إلى قواعدها الصوفية التى انبثقت منها وحشدها فى الميادين وشوارع مصر.

لافتا إلى أن أحزاب الكتلة الصوفية تبنت حملة مبكرة مع 21 حزباً سياسياً تدعو للوقوف ضد الاستفتاء الشعبى على الدستور المقبل وتجهيز البوسترات والمنشورات الخاصة بالحملة.

فى سياق متصل، حددت المشيخة العامة للطرق الصوفية الأسماء الخمسة التى سترشحها لتمثيلها فى الجمعية التأسيسية للدستور وهم الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والشيخ محمد علاء أبوالعزايم،، شيخ الطريقة العزمية، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب الكتلة الصوفية وهم الدكتور إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، والمهندس أحمد أبوالنظر، رئيس حزب نهضة مصر، ومحمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية