قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، إن أثر عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأت تكشف عن نفسها.
وقال فيسترفيله، الجمعة، في مقابلة مع محطة «إن.دي.آر إنفو» الألمانية الإذاعية إن «بوادر تآكل نظام الأسد تتضح بالفعل».
في سياق متصل، أشاد فيسترفيله، بموافقة روسيا لأول مرة على بيان مجلس الأمن الذي طالب بوقف العنف في سوريا، وقال: «يعني هذا أن حائط الحماية للأسد لم يعد فعالاً».
واستبعد الوزير الألماني التدخل العسكري في سوريا، وقال: «ينبغي تجنب حدوث حريق هائل.. فهذا يعني حربًا شاسعة قد تتحول أيضًا إلى حرب بالوكالة، لذلك فإن طريقنا هو طريق الضغط السياسي والدبلوماسي».
من ناحية أخرى، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على جولة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري، تستهدف أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري، ووالدته وشقيقته وآخرين.
وتشمل العقوبات التي تتضمن فرض حظر سفر وتجميد للأصول، وزير الطاقة السوري، ووزير الإدارة المحلية، وخمسة وزراء آخرين، ورجل أعمال وشركتين.