تصاعدت حدة الأزمة التى تعيشها جماعة الإخوان المسلمين حالياً بسبب المرشح الرئاسى، وقرر مكتب إرشاد الجماعة تأجيل اجتماع مجلس الشورى إلى الثلاثاء المقبل، بدلاً من الجمعة، لمناقشة الموقف من المرشحين.
وقالت مصادر مطلعة إن سبب التأجيل هو نتيجة الاستفتاء الداخلى، الذى رفض 60% من المشاركين فيه تراجع الجماعة عن قرارها بعدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة، خاصة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، مقابل 40% أيدوه، فضلا عن الوقفة الاحتجاجية التى نظمها شباب الجماعة ضد ترشيح أى أحد.
وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة، إنه تم تأجيل الاجتماع الذى سيضم الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، لأن هناك أموراً تحتاج دراسة وتشاوراً حول الموقف من الرئاسة.
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، لـ«المصرى اليوم» إنه «خلال الأيام المقبلة، ستعقد عدة اجتماعات بين جميع التيارات الإسلامية، للاستقرار على اختيار مرشح إسلامى للإخوان والسلفيين».
من جهتها، أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، أن محاضر التصديق على توقيعات المؤيدين لراغبى الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية تجاوزت منذ 10 مارس الجارى حاجز الربع مليون تأييد، وعدد الراغبين فى الترشح وصل إلى 976 مواطناً خلال 12 يوماً من فترة تلقى الطلبات.
وعلى صعيد التوكيلات، أعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح جمع 31 ألف توكيل كأول مرشح يحصل على التوكيلات اللازمة للترشح، فيما تبادل مندوبو المرشحين الاتهامات بدفع رشاوى. ففى الشرقية تم اتهام مندوبى محمود حسام، المرشح المحتمل، بدفع مبالغ حتى 100 جنيه للتوكيل. وقال محمد مجدى، أحد النشطاء، إن أحد مندوبى حملة «عمرو موسى» يوزع 25 جنيهاً أمام مكتب الشهر العقارى بالإبراهيمية.