تواصلت أزمة نقص الوقود فى عدد من المحافظات، ال، وسط تصاعد الاحتجاجات، وتكدس السيارات أمام محطات الوقود، الذى تسبب فى تعطل حركة المرور بعدد من الطرق السريعة، وإصابة نحو 20، بينهم ضابط شرطة.
أخبار متعلقة
ففى الدقهلية، تجددت أزمة نقص الوقود بالمحافظة، وشهدت المحطات اختفاء السولار وبنزين 80 و90 و92، وتكدست طوابير السيارات، خاصة النقل، أمام محطات البنزين بـ«دميانة وسندوب وميت غمر»، مما تسبب فى عرقلة حركة المرور وتوقف طريق «المنصورة - القاهرة»، وطريق المنصورة الدائرى وطريق «المنصورة - الزقازيق»، بسبب تكدس السيارات أمام المحطات لمدة 3 ساعات. وأصيب 6 مواطنين بجروح فى مشاجرة على أسبقية الحصول على البنزين، أمام محطة بنزين بلقاس، و5 من أصحاب الجراكن والسائقين بكدمات وخدوش فى الوجه، فى مشاجرة نشبت بينهم أمام محطة أجا.
واتهم محمد شفيق، مدير محطة كالتكس، أصحاب شركات البترول، بالتسبب فى الأزمة لرفضهم نقل حصص الوقود للمحطات. وقال إن شركات البترول لديها كميات كبيرة من الوقود، لكنها ترفض نقله إلى المحطات، وتطالب أصحابها بتوفير وسائل للنقل.
وفى المنوفية، أصيب 6 أشخاص فى مشاجرة بين كل من طرف أول عبدالمنصف محمد عبدالله ومجدى سعيد بيومى «عاملين»، وتامر عبدالرسول عبدالعزيز وعلاء محمد عبدالرحيم وناصر جمال محمد، أمام محطة وقود بقرية ميت خلف، بمركز شبين الكوم، بسبب أسبقية الحصول على السولار، وتم نقل المصابين إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة.
فيما تظاهر نحو 150 من أهالى قرى مركزى أشمون ومنوف، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على نقص أسطوانات الغاز.
وشهدت محطة الجمعية التعاونية بمنوف مشاجرات بين سائقى السرفيس، بسبب أسبقية الحصول على السولار، وأغلقت سيارات الميكروباص طريق «سنتريس - أشمون». وتكدست بعض السيارات، أمام أكمنة الشرطة، احتجاجا على تفاقم الأزمة.
وفى المنيا، أصيب محمد نبيل الصفتى، ضابط شرطة، و2 من أفراد الأمن، فيما تهشمت سيارة الشرطة، التى يستقلونها، أثناء مرورهما بالقرب من محطة الوقود البحرية بطريق «مصر - أسوان» الزراعى، بمدينة سمالوط، بعد اشتباك عدد من السائقين معهم.
وتبين من البلاغ الذى تلقاه اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، أن الأزمة نشبت خلال مرور أفراد الشرطة على المحطة، الذين حاولوا تنظيم عملية تموين الوقود، التى شهدت مشاجرات بين السائقين بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على السولار والبنزين.
فيما تظاهر العشرات من أصحاب سيارات الأجرة، أمام مبنى المحافظة، احتجاجا على نقص البنزين والسولار. وتمكنت مباحث التموين بالمحافظة من ضبط مسؤولى أحد مصانع الغاز ومندوب شركه لنقل الغاز يبيعان أسطوانات البوتاجاز بالسوق السوداء.
وفى الإسكندرية، تفاقمت أزمة نقص السولار وبنزين 80، وسط اتهامات لأصحاب المحطات بتسريب المواد البترولية فى السوق السوداء، وشهدت مناطق العجمى والورديان والعامرية ازدحاما أمام محطات الوقود، واضطر السائقون إلى اللجوء لمحطات الضبعة وسيدى كرير بالساحل الشمالى.
ودفعت الأزمة سائقى سيارات وأتوبيسات النقل الجماعى والسرفيس بجميع الخطوط بمضاعفة تعريفة الركوب، فيما أضرب عدد آخر من سائقى سيارات الأجرة عن العمل، لعدم تمكنهم من الحصول على السولار أو البنزين.
وأكد مسعد المنواتى، مدير مديرية التموين بالمحافظة، أنه تم ضبط 34 ألف لتر بنزين بإحدى محطات البنزين بمنطقة العامرية، و30 ألف لتر سولار بالمنطقة نفسها، وتم تحرير محاضر للمخالفين، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحطات المخالفة.
كما شهدت مناطق «خورشيد ومساكن عبدالقادر»، اختفاء تاماً لأسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها فى مناطق «العامرية والمندرة وطوسون»، إلى 20 و25 جنيها.
وقال ربيع أمين، نائب رئيس شعبة المواد البترولية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك بعض المناطق تواجه كارثة فى البوتاجاز، أبرزها منطقة خورشيد، مطالبا بزيادة حصص المحافظة من البوتاجاز وضخ كميات السولار والبنزين اللازمة للمحطات لوقف الأزمة.
وفى الشرقية، تكدس المئات من السيارات، أمام محطات الوقود، احتجاجا على نقص السولار، فيما حذر أصحاب بعض المخابز من استمرار الأزمة، مؤكدين أن تفاقمها سيؤدى إلى غلق المخابز.
وفى الغربية، ازدادت حدة أزمة السولار اشتعالا الخميس حيث اصطف العديد من سيارات الأجرة ومركبات التوك توك أمام محطات الوقود بمدن المحافظة، وامتدت طوابير أصحاب السيارات الحاملين للجراكن والعبوات الفارغة إلى عدة أمتار، والتى لم تخلُ من مشادات كلامية بين المواطنين.
استثمر البلطجية الأزمة لصالحهم، حيث سيطروا على محطات الوقود بالقوة منذ الصباح الباكر، ولجأوا إلى تخصيص طابور للسيدات، حيث قاموا بالحصول على كميات من السولار وبيعها بضعف سعرها بالسوق السوداء، حيث وصل سعر العبوة التى تحتوى على 20 لتراً من 40 إلى 50 جنيهاً، رغم أن سعرها الرسمى 22 جنيهاً ونصف الجنيه.
وفى كفر الشيخ، تعطلت حركة المرور بمداخل دسوق والعجوزين وكفرالشيخ، وطريق «كفرالشيخ - دسوق»، بسبب تكدس السيارات أمام محطات الوقود، وشكوى السائقين من نقص السولار.
