أشعل تعادل ريال مدريد في مباراتين متتاليتين سباق المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم، وسيتطلع برشلونة الذي قلص الفارق من عشر الى ست نقاط إلى زيادة الضغط على منافسه التقليدي السبت المقبل.
وقد يتمكن برشلونة من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط اذا فاز خارج ملعبه على ريال مايوركا، قبل أن يلتقي ريال مدريد بملعبه مع ريال سوسيداد.
وتوقفت مسيرة ريال مدريد نحو لقبه الأول في أربع سنوات في غضون أربعة أيام وبدا أن التوتر سيطر على الفريق.
وعقب 11 انتصارا متتاليا تعادل ريال مدريد (1-1) بملعبه مع ملقة الأحد الماضي، ثم خارج أرضه أمام فياريال الاربعاء بعد استقباله هدفين من ركلتين حرتين.
ووجد فريق المدرب جوزيه مورينيو الذي سجل 90 هدفا في 28 مباراة صعوبة في حسم مباراتيه الأخيرتين وبدت خيبة أمله واضحة عندما استقبلت شباكه هدف التعادل الذي سجله ماركوس سينا قرب النهاية في مباراة الأربعاء.
وقالت صحيفة سبورت ومقرها برشلونة، الخميس: «مدريد خائف جدا»، بينما أشارت صحيفة الباييس الى مدرب ريال في عنوانها وكتبت «مورينيو يجعل مدريد متوترا».
وطرد «مورينيو» وسيرجيو راموس و مسعود اوزيل قرب نهاية اللقاء، في فقدان واضح للهدوء قد يؤدي الى عواقب أكثر إذا قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم اتخاذ إجراء ضدهم.
كما أشار الحكم خوسيه لويس باراديس روميرو الذي طرد مورينيو أيضا الموسم الماضي في تقرير المباراة الى أن «بيبي»، مدافع ريال مدريد، اتهمه «بالسرقة» واستخدم لهجة هجومية.
وعلى الورق ليس من المفترض أن يشكل ريال سوسيداد خطرا كبيرا، لكن ريال مدريد يحتاج إلى رفع مستواه إذا أراد إيقاف تعثره.
وتعافى «برشلونة» من خسارته المفاجئة بنتيجة (3 -2) خارج ملعبه أمام اوساسونا الشهر الماضي ليحقق ستة انتصارات متتالية، في ظل تألق ليونيل ميسي متصدر قائمة الهدافين برصيد 34 هدفا، وأحرز أفضل لاعب في العالم 17 هدفا في آخر سبع مباريات للفريق الكتالوني.
ويحل برشلونة ضيفا على مايوركا الذي لم يخسر في آخر أربع مباريات، وقال تياجو الكانتارا لاعب برشلونة للصحفيين الأربعاء : «سنفكر فقط في مبارياتنا.. هناك عشر مباريات متبقية ويجب أن نحصل على أكبر عدد ممكن من النقاط»، وأضاف: «الأمل آخر شيء يموت.. يجب أن نحافظ على هدوئنا».