فى عام 1885 ولد الشيخ أحمد الجابر الصباح الأمير العاشر للكويت والذى تولى حكم الكويت فى مثل هذا اليوم 23 مارس 1921 إلى أن توفى فى 29 يناير 1950، وكان قبل تولية حكم الكويت قد اجتمع مع الإنجليز وممثلى السعودية فى المنطقة الشرقية فى مؤتمر العقير، وكان الهدف منه منح جزء من الأراضى التابعة لدولة الكويت إلى حكم آل سعود بمقابل ضمان توليه حكم الكويت، كما كان قد بدأ التنقيب عن النفط فى المنطقة، وتم اكتشاف كميات كبيرة منه فى المنطقة الشرقية التابعة لنفوذ آل صباح، وكان التخوف من آل صباح بسبب علاقتهم مع الدولة العثمانية لعلاقتهم السياسية الوثيقة مع الألمان والسوفييت الذين أبدوا رغباتهم فى الاستثمار بالمنطقة، كما كان آل سعود يسعون لاستقلالهم عن الدولة العثمانية، ووجدوا فى الإنجليز حلفاء لهم فى مواجهة السوفييت، ومن أهم ما يحسب لعهده أنه مثل بداية الديمقراطية فى الكويت إذ أنشئ فى عهده مجلس الشورى. كما أسس المجلس التشريعى فى 1938، والذى يسمى المجلس التشريعى الأول لكنه بنهاية 1938 قام بحل المجلس ودعا لانتخاب أعضاء مجلس تشريعى آخر. كما تم اكتشاف النفط بالكويت فى 1938، وكان تصدير أول شحنة نفط من الكويت فى عام 1946، وكان أحمد الجابر الصباح بدءاً من 1937 قد أطلق عليه لقب صاحب السمو أمير الكويت المعظم وهو اللقب الذى استمر لحكام الكويت من بعده حتى عهد ابنه الشيخ جابر الأحمد الصباح، ومما يذكر أن أحمد الجابر الصباح كان مهتمًا بالشعر وحفظه ونظمه واشتهر بإجادته للشعر النبطى، وله العديد من القصائد المغناة.
