قال خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس العسكري وجهاز أمن الدولة المنحل هما الطرف الثالث، الذي يقف وراء جميع الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر.
وتعهد «علي«، خلال مؤتمر نظمته «أسرة مصر الثورة» بكلية الطب البيطري، في جامعة بنها بمحافظة القليوبية، الأربعاء، بتشكيل لجان قضائية للتحقيق مع المدنيين والعسكريين في كل الجرائم، التي ارتكبت في ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد، ووصف الدكتور محمد البرادعي بأنه «أحد أيقونات الثورة».
وطالب برحيل المجلس العسكري عن السلطة فورًا، وقال: «يستحيل أن تصل مصر إلى بر الديمقراطية تحت حكم العسكر»، وانتقد دخول الجيش في اللعبة السياسية، لأن ذلك يمثل خطورة على الأوضاع في مصر، على حد قوله.
ودعا خالد علي إلى إسقاط ديون الفلاحين ببنوك التنمية واستصلاح مساحات في الصحراء، لمواجهة تراجع الرقعة الزراعية وتوفير الدعم الحقيقى للمزارعين والصيادين وكل أصحاب الحرف البسيطة.
وعن برنامجه الانتخابي، قال إنه وضع جدولاً زمنيًا لإصلاح مصر، من خلال تحديد الأسس السياسية والتشريعية لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومواجهة البطالة، عن طريق دعم القطاع الخاص والتعاونيات، وإعادة القطاع العام والاهتمام بالتعليم باعتباره قاطرة التنمية، وإنشاء وزارة للتدريب وبناء دولة المؤسسات والقانون، التي يجب أن ينتهي فيها حكم الفرد، إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية والصعيد.