قال موقع «آروتز شيفع» الإخباري الإسرائيلي، إن السفير الإسرائيلي لدى مصر غادر القاهرة بعد مرور 6 أشهر على مهاجمة السفارة في القاهرة بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقال الموقع القريب من مجلس المستوطنين الإسرائيليين الأربعاء، إن مغادرة السفير تأتي بسبب «الشغب والاعتداء» اللذين تعرضت لهما السفارة الإسرائيلية في القاهرة في سبتمبر الماضي، والتي «لم يساعد فيها المسؤولون المصريون، حتى أجرت واشنطن مكالمة تليفونية تطلب من الجيش التدخل».
وأكد أن «مسؤولين في مطار مصري أكدوا، الأربعاء، مغادرة طائرتين تابعتين للجيش الإسرائيلي القاهرة قبل الفجر، وعلى متنهما كل متعلقات ومستندات السفارة الإسرائيلية».
وأشار إلى أن السفير الإسرائيلي يعقوب أميتاي، والموظفين العاملين معه غادروا مصر أيضًا، موضحًا أن الوصول لمكتب وزير الخارجية الإسرائيلي للتعليق على ما يحدث كان صعبًا، بالإضافة إلى تعذر الوصول للمتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن البرلمان المصري، «الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين، طالب الأسبوع الماضي بطرد البعثة الإسرائيلية ردًا على قيام الجيش الإسرائيلي بالدفاع عن جنوب إسرائيل من هجمات الصواريخ القادمة من غزة»، على حد قول الموقع الإسرائيلي.
وكان مجلس الشعب قد وافق بأغلبية على بيان أصدرته لجنة الشؤون العربية يتضمن توصيات من بينها طرد السفير الإسرائيلي من مصر، واستدعاء السفير المصري في إسرائيل، ووقف إمدادات مصر من الغاز الطبيعي فورًا.