قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نوند، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومدى رغبة الولايات المتحدة فى وجود قائد جديد للكنيسة، يكون أكثر دعماً لسياساتها، ويكون مؤيداً لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، قالت «نولاند» إن «مسألة اختيار القيادة الجديدة تخص المجتمع القبطى فى مصر، وواشنطن ستحرص على وجود خطوط اتصالات مفتوحة مع قيادة الكنيسة».
وأضافت «نولاند» أن: «واشنطن تأمل أن يكون قادة الكنيسة قادرين على إجراء حوار مفتوح حول آمال الولايات المتحدة تجاه وجود مصر، كدولة ديمقراطية ومزدهرة وقوية، لأن مصر هى الدولة التى تتميز بالدعم والتسامح مع مختلف الأديان».
وأصدرت كاتدرائية واشنطن الوطنية بيانا رسميا نعت فيه البابا شنودة، وأشادت بجهوده المتواصلة فى مجال حقوق الإنسان، ووصفته بـ«الرجل الذى عمل وأنجز على مدار 4 عقود». وأدى الأقباط المصريون، المقيمون فى الولايات المتحدة، الصلاة على روح البابا، وتوافد مئات المصريين المسيحيين والمسلمين، على الكنائس القبطية فى عدد من المدن والولايات الأمريكية لتذكر البابا والدعاء لمصر.
وأعرب الأقباط فى واشنطن وولايات أخرى عن حزنهم العميق لرحيل البابا، وقالوا إنه رمز سيظلون يذكرونه، بسبب عطائه غير المحدود لمصر والمصريين، وأعربوا عن أملهم فى أن يسير البابا الجديد على نهج البابا شنودة.