يدرس رهبان دير الأنبا بيشوي نقل مدفن البابا شنودة من المكان الذي تم تخصيصه له بالغرفة الأثرية، المواجهة للكنيسة الأثرية بالدير، إلى الساحة الخارجية المواجهة للكنيسة الجديدة التي دشنها البابا المتنيح منذ 10 سنوات على بعد أمتار، وذلك لتجنب الزحام المتوقع من الزوَّار في إجازة عيد القيامة وشم النسيم يومي 15 و16 أبريل من الشهر المقبل.
أخبار متعلقة
بالصور.. مقبرة «البابا شنودة» بدير الأنبا بيشوي بالبحيرة
مرشحو الرئاسة وأعضاء «العسكري» في مقدمة مشيعي «البابا شنودة» بالكاتدرائية
بدء نقل جثمان «البابا شنودة» إلى مثواه الأخير بوادي النطرون
قبطية تحاول الانتحار بالإسماعيلية لحزنها على وفاة البابا شنودة
آلاف يشاركون في صلاة الجنازة على «البابا شنودة» بحضور قادة الكنائس الأجنبية
البابا شنودة.. وطن يعيش فينا (ملف خاص)
إخلاء الكاتدرائية ونقل جثمان البابا شنودة إلى تابوت الدفن تمهيدًا لـ«الجنازة»
وقال الراهب إفرايم الأنبا بيشوي، مسؤول العلاقات العامة بالدير، إن الآباء الرهبان «يدرسون نقل المكان المخصص لدفن البابا إلى مكان أوسع حتى يكون هناك فرصة أمام جميع الزوَّار دون زحام، خاصة أن المكان الحالي الذي تم إعداده ضيق، ولن يستوعب الأعداد الغفيرة للناس التي ستحضر للدير في الأيام المقبلة».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن رهبان الدير «سيحملون جثمان قداسة البابا إلى الكنيسة الأثرية للصلاة والتراتيل الحزينة وبعدها سيتم نقله إلى المكان الذي تم إعداده للجثمان».
