x

«الظواهري» عقب الحكم ببراءته: الإفراج عنا من أهم ثمرات الثورة

الثلاثاء 20-03-2012 14:54 | كتب: منير أديب |
تصوير : other

قال الشيخ، محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، عقب الحكم ببراءته إن الإفراج عنه وإخوانه الذين قضوا عقودا طويلة في السجن «من أهم ثمرات الثورة المباركة».

كانت محكمة عسكرية قد أصدرت، الإثنين، حكما ببراءة كل من محمد الظواهري، ومحمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، وكان الاثنان قد حكم عليهما بالإعدام في بداية التسعينيات فيما عرف وقتها بقضية «العائدون من ألبانيا».

وأوضح «الظواهري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «ما كان لنا أن نخرج من غياهب السجون لولا هذه الثورة، التي زرعت في نفوسنا جميعا الإباء والشمم، وردت إلينا بعض حقوقنا التي اغتصبت على يد الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها جهاز أمن الدولة، الذي عاث في الأرض فسادا».

واضاف: «نحن لا نحمل ضغائن ضد أحد وقلوبنا خالية من أي مقت، خرجنا ونريد أن نبني أوطاننا التي حرمنا منها، وحيل بيننا وبين أن نكون أحرارا ونبنيها بسواعدنا، ولن يستطيع أحد بعد اليوم أن يقف بيننا وبين أن نبني وطننا».

ولفت: «أولوياتنا أن نرفع الظلم الواقع على إخواننا في السجون المصرية حتى هذه اللحظة وعددهم تقريبا 45 سجينا، وهم لم يخرجوا حتى هذه اللحظة، وظروفهم هي نفس ظروفنا تماما، فقد تم تلفيق القضايا لهم»، داعيا الشعب المصري أن يطالب بحقوق هؤلاء، و«حقوقهم ليست في أن يخرجوا، وإنما التكريم لهؤلاء الذين دخلوا السجن دون ذنب أو جريرة فقضوا عقودا من حياتهم تحت سياط التعذيب والقهر والمحاربة».

وأكد أن «الثورة لم تنجح بعد، وإنما حققت بعض الإنجازات بخروج بعض السجناء، ولن نحتفل بالثورة ونستطيع أن نقول إن هذه الثورة وصلت كل شبر في مصر طالما أن هناك سجناء سياسيين مازالوا في غياهب السجن، يشكلون الألم والظلم، خاصة أنهم كانوا يعانون نفس الظروف قبل السجن».

جدير بالذكر، أن محمد الظواهري قضى ثلاثة عشر عاما داخل السجن وخمس سنوات مطاردا من قبل الأجهزة الأمنية حتى قبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم ترحيله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية