خيم الحزن على أهالى قرية «سلام» بمركز أسيوط، مسقط رأس البابا شنودة الثالث وقال بيشوى عادل بسطا، قريب البابا إن خبر وفاته أحزن الجميع وإن القرية أعلنت الحداد منذ إعلان خبر الوفاة، وتوافد المسلمين والأقباط لتقديم العزاء لأقاربه، مشيراً إلى أنهم سيسافرون إلى القاهرة للمشاركة فى تشييع الجثمان وطالب ببناء كنيسة بالقرية، حيث لا توجد بها كنائس، لتحمل اسم البابا تخليداً لذكراه. وقال كامل نان، أحد جيران أسرة البابا، إن أهالى القرية من مسلمين ومسيحيين، حزنوا على وفاة البابا، مشيرا إلى أن قداسته ولد فى منزل بسيط عام 1922، وكان والده، جيد روفائيل، شيخ البلد بالقرية، ويعمل بتجارة القطن، وعند وفاة والدته بعد مولده بـ3 أيام انتقل مع شقيقه الأكبر إلى الإسكندرية، وعند تقديم أوراقه إلى المدرسة الابتدائية عاد مرة أخرى إلى أسيوط عام 1931 لاستخراج قيد الميلاد، ثم عاد مرة أخرى إلى الإسكندرية، وعاش فيها طويلاً.
وطالب سيد سليمان أحمد بإنشاء مدرسة إعدادية بالقرية يطلق عليها اسم البابا شنودة الثالث تخليداً لذكراه.