وافق مجلس الشعب، الإثنين، على مشروع قانون زيادة تعويضات شهداء الثورة إلى 100 ألف جنيه، وذلك بعد مناقشات جديدة سببها ثلاثة اقتراحات قدمها بعض النواب لتحديد مدة ستة أشهر كحد أقصى لصرف التعويض، ومنح مصابي الثورة مبلغا ماليا لا يقل عن 30 ألف جنيه ولا يزيد على 50 ألف جنيه.
واستهل مجلس الشعب، جلسة الإثنين، بفتح باب عزاء الأعضاء في وفاة البابا شنودة الثالث، وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني، إن المجلس رئيسا وأعضاء يعزون أهل مصر كلها أقباطا ومسلمين، ونسأل الله أن يعوض مصر خيرا عن رحيل البابا شنودة.
أضاف أن دعوة البابا شنودة التي كرّس لها حياته هي المحبة والتسامح، وأنه كان صمام أمان لهذا الوطن ورمزا من الرموز الوطنية المصرية، وسبق أن أعلن رفضه أن يكون الإرهاب دعوة لأي دين من الأديان.
ودعا النائب سامح مكرم عبيد، رئيس المجلس، بالسماح أن يقف أعضاء المجلس دقيقة حدادا، وأن يتم تأجيل جلسة الثلاثاء إلى ما بعد صلاة الجنازة على البابا شنودة.
وقدم ممثلو الأحزاب الإسلامية في مجلس الشعب تعازيهم في وفاة البابا شنودة، وأبرزها «الحرية والعدالة» التابع لجماعة الإخوان المسلمين، و«النور» السلفي، و«البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية.
