بعث محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ببرقية عزاء لأعضاء هيئة الشرطة الأقباط، جاء بها «ببالغ الحزن والأسى أنعي للإخوة المسيحيين من القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين والصف والجنود والخفراء والمجندين، فقيد مصر قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية».
وأضافت البرقية: «لقد فقدت مصر رمزًا من رموز الوطنية المشرفة المعروفة بمواقفها المخلصة التي كانت تُعلى دومًا رفعة مصر وشأنها، وإحدى دعائم استقرارها ووحدتها الوطنية، ندعو الله العليَّ القدير أن يعوِّض مصر عنه خيرًا، وأن يلهمنا والشعب المصري الصبر والسلوان في فقيدها العزيز».