حملة «شفيق» تصف «الفريق»: عسكري.. مدني.. ثورجي.. يصل نسبه للرسول

نشرت حملة «ترشيح الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية» أحد البوسترات الجديدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وحوى البوستر 8 فقرات، يتحدث كل منها عن صفات قالت الحملة إن جميعها موجودة في الفريق شفيق.

من بين تلك الصفات التي قالت الحملة إنها تتوافر في الفريق أحمد شفيق أنه رجل «عسكري وطني»، حيث إنه المرشح الرئاسي الوحيد الذي لديه خلفية عسكرية متنوعة ومشرقة، حيث قاتل في أربعة حروب وكان قائدًا للقوات الجوية لمدة ست سنوات ولم يسبقه لذلك أحد من قبل.

وعلى العكس من الصفة العسكرية، قالت الحملة إن الفريق أحمد شفيق، هو مرشح رئاسي «مدني وإداري»، لأنه- على حد قولها- هو المرشح الوحيد الذي لديه خبرة إدارية حقيقية وناجحة أكثر من ثماني سنوات في قيادته لوزارة الطيران المدني.

وأضافت الحملة أن الفريق شفيق، رجل «متدين وسطي»، حائز على شهادة الدبلوم العليا في الدراسات الإسلامية، وهو من أسرة متدينة ويصل نسبه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.

وتلفت الحملة النظر إلى صفة أخرى وضعتها تحت مسمى «قرارات ثورية»، وقالت بشأنها إن الفريق شفيق كلف المحافظين بإطلاق أسماء الشهداء على الشوارع التي كانوا يعيشون فيها، ومنع المسؤولين السابقين من السفر، وفتح ملفات الفساد، وقام بتجميد أرصدة أقطاب النظام السابق، وأفرج عن المعتقلين السياسيين ظلمًا.

وفي البوستر الجديد، كشفت الحملة أيضا عن أشياء لم تُنشر، وهي علاقة الفريق بالنظام السابق، حيث قالت الحملة إنه كان «معارضًا داخل النظام» لأنه وقف ضد المشروع المشبوه الذي كان يهدف لبيع مصر في شكل صكوك، ووقف ضد قانون الضريبة العقارية.