x

تجدد احتجاجات «احتلوا وول ستريت».. والشرطة تعتقل العشرات

الأحد 18-03-2012 16:05 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تجددت مظاهرات حركة «احتلوا وول ستريت»، السبت ، فى ولاية نيويورك الأمريكية بمناسبة مرور 6 أشهر على بداية الحركة. ووقعت صدامات بين عناصر الشرطة وأعضاء ومناصرين للحركة، عندما حاول ناشطون إعادة احتلال حديقة «زوكوتى»، وهو المكان التى نشأت فيه الحركة.

وانضم المخرج السينمائى، مايكل مور، إلى حوالى 600 متظاهر، حاولوا نصب خيمة فى الساحة، مما أدى إلى تدخل الشرطة لتفريقهم وقامت باعتقال عدد منهم. وأصيبت 3 نساء بجروح أثناء الصدامات وتمت معالجتهن فى سيارة إسعاف، وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 شخصاً، كما أصيب 3 من رجال الشرطة بجروح.

كان المتظاهرون يغنون ويرقصون، وهم يرددون «المصرفيون رجال عصابات» كما وجهوا سبابا للشرطة، بينما كانت الشرطة تراقبهم.

وقال ناشط إنه يأمل فى أن تصبح حديقة «زوكوتى» مجددا مركزا للمحتجين. مؤكدا أن الحديقة أصبحت رمزا لهم وتابع: «سنسترجعها»، فيما قال متحدث باسم الحركة أن «هذا هو هجومنا الربيعى».

كان المنظمون قد تعهدوا بأن الاحتجاج الذى بدأ السبت  سيكون الأول ضمن سلسلة فعاليات يخططون لتنظيمها للاحتجاج على ما يصفونه بالظلم الاقتصادى. ويقول منتقدو الحركة إنها تفتقر لتحديد المطالب وللتوجيه وإنها فقدت زخمها. كانت حركة «احتلوا وول ستريت» التى تندد بسلطة المال على السياسة وبالتفاوت الاجتماعى المتزايد احتلت حديقة «زوكوتى» لمدة شهرين - بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين - قبل أن تخرجها منها الشرطة. ورأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن المؤسسات المالية تتحرك ببطء شديد نحو الإصلاح، مما يدعوللقلق، وقالت الصحيفة فى تقريرها إن هناك حواجز تحول دون التغيير فى «وول ستريت» ومنها أن تلك المؤسسات تضغط بشدة ضد التغيير للحفاظ على أرباحها من الوضع الراهن، مما يجعلها أكبر وأكثر قوة.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم أن أحداً من المسؤولين الأمريكيين لم يطالب بتغيير القواعد الخاطئة التى تتبعها الشركات وتقودها لحصد أرباح خيالية، إلا أن الشركات اعترضت على «احتمال» تغيير تلك القواعد بما يخلق صراعا بين تلك الشركات ومن يريدون تغيير تلك القواعد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية