أعلنت نقابة الأطباء عن ترحيبها بإنشاء صندوق لكوارث المهن الطبية، وأن زيادة بدل المهن الطبية لن يزيد عن ٤٠٠ جنيه بعد خصم الاستقطاعات، مطالبة بسرعة إصدار قانون لإقرار بدل عدوى عادل.
وقال بيان صحفي للنقابة: «تمر بلادنا بأيام صعبة تتطلب تضافر الجهود لتخطي أزمة جائحة فيروس كورونا ونحن على ثقة من قدرتنا جميعا على عبورها سويا بأدنى الخسائر بإذن الله».
وأضاف البيان: «دائمًا أبدا كان أطباء مصر أحد ركائزها بما يبذلونه من جهد جهيد مع باقي الأطقم الطبية دون كلل أو مقابل يستحقونه في سبيل علاج أهالينا بجميع ربوع الوطن، فهؤلاء الأطباء أثبتوا في هذه الظروف التي نمر بها أنهم يستحقون الاحترام والتقدير بما يبذلونه من جهد وتضحيات رغم المخاطر والصعاب، ولم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب بل وقدم البعض أرواحهم، ونحتسبهم شهداء عند الله بإذن الله تعالي، ونطالب بأن يتم معاملتهم معاملة الشهداء».
واستكمل: «تابعت نقابة الأطباء باهتمام توجيهات السيد رئيس الجمهورية للحكومة بإنشاء صندوق لكوارث المهن الطبية وزيادة قيمة بدل المهن الطبية بنسبة 75%، وتعلن النقابة أنها ترحب بإنشاء صندوق للكوارث، وتقترح النقابة أن يتضمن الصندوق جزئين، الأول يتعلق بتعويضات الكوارث، والثانى يمنح معاشًا تكميليًا لجميع الأطباء».
وواصل البيان: «أما بالنسبة لزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75%، فنود إحاطة الجميع علما بأن بدل المهن الطبية الحالى للأطباء هو 700 جنيه، وبالتالى فإن قيمة الزيادة الشهرية (بعد خصم الاستقطاعات) سوف تكون حوالى 400 جنيه فقط، وهو ما لا يتناسب مع الجهود والتضحيات التي يقوم بها الأطباء، بالطبع إلا إذا كانت هذه الزيادات هي جزء من عدة إجراءات مرتقبة لتحسين أحوال الأطباء، لذلك ننتظر من السيد رئيس الجمهورية إصدار توجيهاته لمجلس النواب بسرعة إصدار قانون لإقرار بدل عدوى عادل يتناسب مع الجهد والخطر الذي يتعرض له الأطباء، كما نحيط علم مجلس النواب علمًا بوجود مطلب للأطباء لا يحتاج لأي مخصصات مالية وهو إقرار قانون المسؤولية الطبية وحماية المستشفيات».
واختتم البيان: «وتعلن نقابة الأطباء أن الأطباء ملتزمون بأداء واجبهم في جميع الأحوال دون النظر لأي مقابل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن، وأنهم مستمرون في بذل العطاء والتضحية لدرء الوباء والخطر عن البلاد».