x

شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف وجامعة الآزهر ينعون البابا شنودة «نموذج الوطنية»

السبت 17-03-2012 23:57 | كتب: أ.ش.أ |

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مصر، والعالم، وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية، مساء السبت، مشيدًا بمواقف البابا الوطنية والقومية، التي لا يمكن أن ينساها أحد من المصريين، خاصة مواقفه من قضيتي القدس وفلسطين وكذلك حبه الكبير لمصر والمصريين وحرصه البالغ على تحقيق السلم والأمن الاجتماعيين بين أبناء الوطن الواحد مصر.

وقال «الطيب» فى بيان له، مساء السبت، «إن مصر فقدت أحد رجالها المعدودين، فى ظروف دقيقة تحتاج فيها لحكمة الحكماء وخبرتهم وصفاء أذهانهم، ولم يكن لفقيد مصر مواقفه الوطنية وشخصيته الخيرية وسعيه الدؤوب على المستوى الوطني فحسب، بل على الصعيد القومي، حيث عاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره، ولم تغب أو تهون أبدا، فقد بذل البابا شنودة قصارى جهده من أجل الدفاع عنهما».

كما نعت وزارة الأوقاف، باسم علماء ودعاة وخطباء مصر،  قداسة البابا شنودة، وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، فى بيان له «ننعي قداسة البابا باعتباره نموذجًا للوطنية المخلصة، ورمزًا من رموز الوطن المخلصين»، مشيرًا إلى أن «مصر فقدته فى وقت تشتد فيه الحاجة إليه ولشخصه، ولأمثاله المخلصين للوطن، والحريصين على تماسكه، ووحدته وتقدمه».

وأعربت الوزارة عن مشاركة الإخوة الأقباط مشاعرهم، اتجاه هذا الرمز الكبير، متمنية أن يتقبلوا هذا «الحادث الجلل» بالتماسك والصبر.

وقدمت جامعة الأزهر نعيًا، أصدره الدكتورأسامة العبد رئيس الجامعة، باسمه، واسم نواب رئيس الجامعة، والطلاب، والعاملين، قال فيه «إن مصر فقدت بوفاة البابا رمزًا وطنيًا كبيرًا، ماداما أخذ على عاتقه خدمة مجتمعه»، وأشاد العبد، بـ«جهود قداسة البابا لتحقيق الوحدة الوطنية»، وبـ«مواقفه القومية، للدفاع عن قضايا أمته العربية، وحكمته وآرائه الصائبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية