أعلنت الكنائس الأرثوذكسية وكنائس جميع الطوائف القبطية بالمحافظات الحداد على رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ودقت الكنائس أجراس الحزن معلنة وفاة البابا.
قال القمص متى كامل، راعي دير جبل الطير بسمالوط في المنيا، إن الكنائس ستقيم قداسًا بالتزامن مع قداس تشييع جنازة البابا، الذي سيحدد في موعد لاحق.
وفتحت كنائس «بورسعيد» أبوابها لاستقبال مئات المسيحين الذين توافدوا على الكنائس، فى حالة حزن وبكاء هستيري، فيما أجمعت القوى السياسية ببورسعيد على خسارة مصر لأحد قياداتها ورموزها الوطنية.
وأعلنت مطرانية الأقباط بـ«البحر الأحمر» الحداد بجميع الأديرة والكنائس، وتستقبل المطرانية بالغردقة بدار المناسبات، وفود المعزين من المسلمين والأقباط من صباح الإثنين.
وفي «البحيرة»، قال رضا نصيف، المحامي، إنه حسبما جرت العادة فإن الراهب يتم دفنه فى ديره، وإنه من المعروف أن الدير الذي قضى فيه البابا فترة رهبنته هو دير الأنبا بيشوي فى وادي النطرون، بمحافظة البحيرة، وأن الكنائس فى المحافظة ستكون فى حالة حداد لمدة 3 أيام تماشيًا مع إعلان الدولة رسمياً لحالة الحداد.
وأكد الدكتور بشارة عبد الملاك، عضو المجلس الملي بالبحيرة، أن الإجراءات الخاصة بمراسم دفن البابا شنودة، ستتم حسب وصيته، وسيتم إعلانها من قبل كبار رجال الكنيسة، الذين يجتمعون فى كاتدرائية العباسية، حتى وقت كتابة تلك السطور، مشيرًا إلى أن الكنائيس ستفتح أبوابها للتعازي عقب انتهاء مراسم الصلاة على البابا بالكاتدرائية بالقاهرة.
واكتست جميع كنائس الطوائف المسيحية بـ«الدقهلية» بالسواد حزنًا على رحيل البابا شنودة، وأصدرت بيانات تعزية للشعب المسيحي، وأعلنت الحداد 3 أيام، وإجراء القداس الجنائزي صباح الأحد.
وتلقى الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، خبر وفاة البابا شنودة من خلال الهاتف، وانتقل بعدها إلى الكاتدرائية بالقاهرة للمشاركة فى مراسم الجنازة والعزاء.