انتخب أعضاء برلمان الشباب أحمد برهامى، «25 عاماً»، رئيسا للبرلمان في الانتخابات التي أجريت، الجمعة، بمقر حزب غد الثورة، والتي فاز «برهامي» بمنصبها بفارق 5 أصوات عن منافسه هيثم الخطيب، المتحدث الإعلامي عن اتحاد شباب الثورة، الذي حصل على 30 صوتاً، مقابل 35 لـ«برهامي»، و4 أصوات باطلة.
وأدى أعضاء البرلمان اليمين في الجلسة التي ترأسها أحمد الزوكي، أكبر الأعضاء سنًا من مواليد 1972، وعاونه توني صبري، أصغر الأعضاء سنًا من مواليد 1992.
وكان نص اليمين، الذي أداه النواب الشباب: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على الثورة المصرية، وأن ألتزم بمبادئها، وأن أسعى جاهدًا لتحقيق أهدافها، وأن أحترم الشرعية الثورية».
وفاز حمادة الكاشف بمقعد وكيل أول المجلس، متفوقاً على شوقي رجب ومعاذ عبد الكريم، فيما فازت أميرة العادلي بمقعد الوكيل الثاني، متفوقة على وسام عطا.
وفاز مينا مجدي، برئاسة لجنة الصحة بالتزكية، لعدم وجود ومرشحين، وفاز عصام شعبان، القيادي في الحزب الشيوعي على محمد عطية من حزب المصري الديمقراطي، بمقعد رئاسة اللجنة الاقتصادية، وفازت سارة الشربيني برئاسة لجنة التعليم.
وقال أحمد برهام، رئيس برلمان الشباب، أنه «يسعى لأن يصبح البرلمان تجمعًا حقيقيًا لشباب الثورة، يعبرون من خلاله عن ملايين من شباب الثورة»، لافتاً إلى أن أعضاء البرلمان على قدر كبير من المسؤولية، وانتخابهم لرئيس عمره 25 عاماً فقط، دليل على أنهم يسعون للتوحد ومساعدة الرئيس فى أداء مهامه.
أضاف: «سنثبت للرأي العام أن شباب الثورة لا يسعون لوقف عجلة الإنتاج أو حرق مؤسسات الدولة كما يدعى الإعلام الحكومي».
وأكد أن الخلاف الأيدلوجي بين الحركات الشبابية لن يصل إلى برلمان الشباب، لأن القضايا التي سيناقشها لا يختلف عليها أحد مثل قضية الأجور، والتعليم والصحة وغيرها من القضايا التى يعانى منها المواطن، وقال إنهم «سيطرحون رؤى وحلول جديدة مبتكرة لحل المشكلات، وتقديمها للسلطة التشريعية الشرعية والسلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية المنتخب».
وقالت أميرة العادلي: «إن سبب ترشحها لمنصب وكيل البرلمان، جاء بسبب غياب المرأة عن مجلس الشعب الحالي والسابق، وولإثبات أن برلمان الشباب سيكون مختلفاً وسيختار الأكفأ بغض النظر عن النوع».
يذكر أن برلمان شباب الثورة يضم 57 من شباب الحركات الثورية، ويشترط ألا يزيد عمر العضو فيه على 40 عاماً ولا يقل عن 18 عاماً.