انتهت مجموعة «المشروع الرئاسي للثورة» التي اجتمعت، الجمعة، وضمت رموزاً وطنية من مختلف التيارات السياسية والخلفيات المهنية، إلى جملة من المعايير المطلوب توافرها في المرشح الرئاسي الذي ستقف خلفه.
وقال الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، إن المجموعة اتفقت على دعم المرشح الذي يتوفر فيه القبول الشعبي العام، وتبني مطالب الثورة وأهدافها كاملة غير المنقوصة، وأن يكون بعيداً الاستقطاب نحو أي تيار سياسي، وأن يكون صاحب تاريخ وطني نضالي مشرف.
وأضاف «عمار»: «يجب على المرشح أن يحافظ على الثوابت الوطنية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، ويتصف بطهارة اليد والنزاهة وحسن السمعة، وألا يكون من النظام السابق أو تعاون معه، وألا يكون من العسكريين، وأن يقبل المشاركة في تعديل برنامجه بما يخدم الوطن».
واستطرد: «لا بد أن يكون صاحب حظوظ وافرة في المنافسة القوية على منصب الرئاسة، وأن يكون خطابه متفاعلاً بشكل إيجابي مع التيار الاجتماعي الرئيسي، بما يمكنه من لم شمل المصريين، وكذلك القدرة على إدارة العمل العام والفهم العميق للظروف التي تمر بها البلاد، ومتطلبات مصر في المرحلة المقبلة».
ولفت «عمار» إلى أن المجموعة قررت تشكيل لجان للاتصال والإعلام، والتنسيق، واستطلاع الرأي، وأيضا تشكيل لجان أخرى لـ«التجوال على كل محافظات الجمهورية» و«وضع تصور وبرنامج يحقق مطالب الشعب».
حضر المؤتمر الدكتور كمال الهلباوي وحمدي قنديل، وحسن نافعة، وحازم عبد العظيم، والشيخ مظهر شاهين، والفنان عبد العزيز مخيون، والمخرج خالد يوسف، وفريدة الشوباشي، ومنار الشوربجي، وعزة زيدان، والنائب حمدي الفخراني، وعدد آخر من الشخصيات، واتفقوا على أن يتبرعوا من مالهم الخاص لتمويل اجتماعات المجموعة وجولاتها في مختلف المحافظات.