قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين «إن مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة يدرسان عدداً من الأسماء المرشحة للرئاسة، بهدف دعم أحدهم وعرضه على مجلس شورى الجماعة والهيئة العليا للحزب، لاتخاذ قرارهما النهائى».
قال صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا للحزب، إن اجتماع الهيئة هدفه وضع ضوابط اختيار المرشح الذى سندعمه، ولفت إلى أن المشاورات مستمرة ولم تحسم موقف أى من المرشحين.
وعن أزمة دعم عدد من شباب الجماعة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح قالت المصادر إن اجتماع «شورى الإخوان»، الذى حضره الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونوابه المهندس خيرت الشاطر والدكتور رشاد بيومى، والدكتور محمود غزلان، والدكتور محمد مرسى من المنتظر فيه اتخاذ قرار وتحديد موقفهم تجاه الشباب الداعمين لـ«أبوالفتوح».
وقال صابر عبدالصادق، لـ«المصرى اليوم»: هناك تعليمات لجميع نواب الحزب، بعدم التوقيع للدكتور «أبوالفتوح» أو أى مرشح آخر حتى الآن، ونفى أن يكون أحد نواب الحزب وقع لـ«أبوالفتوح».
فيما هدد عدد من شباب الإخوان الداعمين لـ«أبوالفتوح» بتقديم استقالاتهم من الجماعة حالاتخاذها قراراً بدعم مرشح آخر.
وتوقع بسام قطب، أحد شباب الإخوان الداعمين لـ«أبوالفتوح» فصله من الجماعة وقال: «كنت أتمنى أن يجرى حوار بيننا وقيادات الجماعة لمعرفة أسباب التهديد بالفصل».
وأضاف: أنا مستعد لهذا القرار، خاصة بعد أن قال الدكتور محمود عزلان والدكتور محمود حسين المتحدثان باسم الجماعة، إن أى فرد من شباب الإخوان سيخالف قرار الجماعة فى دعم مرشح الرئاسة سيتم فصله.
وتابع «سأنتظر مرشح الرئاسة، الذى ستدعمه «الإخوان» وبعدها سألجأ إلى التصعيد فى وسائل الإعلام حال فصلى».
وأكد أنه حال تمسك الجماعة بقرار الفصل سأقدم استقالتى.
من جانبه، أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن عدداً كبيراً من قواعد حزب النور فى المحافظات أعلنوا تأييدهم «حازم أبوإسماعيل» دون انتظار قرار الحزب وقال: إن تلك القواعد الحزبية هددت بتقديم استقالتها من «النور» إذا اتخذت قياداته قراراً بدعم مرشح آخر.
وأوضح أن نحو 90٪ من شباب الحزب انضموا لحملة «أبوإسماعيل» دون انتظار قرار الحزب.
وأكد الشيخ جمال صابر، مسؤول حملة «أبوإسماعيل»، انتهاء الحملة من جمع أكثر من 30 ألف توكيل، ولفت إلى أن عدداً كبيراً من الأقباط وقعوا على توكيلات لتأييد «أبوإسماعيل».
وأوضح أن «أبوإسماعيل» حصل على 50 توقيعاً من أعضاء مجلسى الشعب والشورى من بينهم أعضاء ينتمون لأحزاب ليبرالية.
وقال الدكتور طارق السهرى، عضو اللجنة العليا لحزب النور، وكيل مجلس الشورى، إن الحزب لن يعلن تأييده لمرشح الرئاسة، إلا بعد غلق باب الترشح، وأكد أن «النور» لن يفصل أى عضو بالحزب إذا أعلن تأييده لأحد مرشحى الرئاسة بعيداً عن اختيارات الحزب لمرشحه.
فيما أعلنت حملة دعم محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، رئيساً لمصر عن حصولها على 8 آلاف توكيل من الصوفية والأشراف.
قال مصطفى ياسين، منسق الحملة، القيادى بالحزب: الحملة مستمرة حتى وصول العدد إلى 30 ألف توكيل، لإعلان «زايد» مرشحاً صوفياً لرئاسة الجمهورية.
وأوضح أن الحزب قدم الدعم الكامل لجولة المرشح، التى بدأت بمحافظة أسوان وستنتهى بـ«مرسى مطروح» لمقابلة مشايخ الطرق الصوفية ورؤساء قبائل وعائلات الأشراف بهدف الحصول على دعمهم.
وأكد أن الحزب يجهز برنامجاً انتخابياً يستهدف النهوض بالبلاد ونشر أخلاق وسماحة الإسلام.