قال مدحت يوسف، رئيس شركة «موبكو» للأسمدة، إن الشركة ملتزمة بكل قرارات مجلس الوزراء وتعهدات أعضاء مجلس الشعب والشورى، للالتزام بما تم في اجتماع مجلس الوزراء، وأن المصنع لن يتم تشغيله إلا بعد إصلاح ماسورة خط الصرف، التي قام أهالي السنانية بتحطيمها منذ نوفمبر الماضي، باعتبارها شرطا أساسيا في التشغيل حتى يتم الصرف.
وأضاف «يوسف»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «ملتزمون بكل التعهدات التي أقرها مجلس الوزراء، ونرفض رفضاً نهائياً إلغاء التوسعات، لأنها استثمارات تقدر بمليار و500 مليون دولار، وأن هناك قروضًا من البنوك وأن جميع الأموال من أموال الشعب المصري، وهناك استثمارات وتعهدات وضمانات من الدولة، وأنا أمين فقط من أعضاء الجمعية العمومية للشركة ومدير للعمل، والكرة في الآن في ملعب الحكومة وعليها حسم الأمر.«
في السياق نفسه، تجمع العشرات من أهالي منطقة السنانية عقب صلاة الجمعة، تحت الكوبري المؤدي إلى المصنع أمام القناة الملاحية، رافضين تشغيل المصنع، إلا بعد إزالة التوسعات لـ«مصفى 2»، التابعة لـ«أجريوم» سابقاً.
وأكد ناصر العمري، المنسق العام للجنة الشعبية لمناهضة «موبكو أجريوم»، رفض أهالي السنانية ما تم في اجتماع مجلس الوزراء بتشغيل مصنع موبكو، إلا بعد إزالة التوسعات، وأن ممثلي المجتمع المدني، الذين حضروا الاجتماع لا يمثلون أهالي السنانية، وأضاف أن «مطلبنا الأساسي هو إزالة التوسعات بالتعامل قبل تشغيل المصنع وتوفيق أوضاعه، وإذا أصرت الحكومة على موقفها فلن نرضى على أرض دمياط بموبكو نهائيا».
وانتقد المهندس عمر عبد السلام، المنسق العام، لائتلاف مصانع ضد الموت، نواب الشعب والشورى، الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء، وقال إنهم لم يستجيبوا لمطالب أهل دمياط، و«ساروا على درب الحزب الوطني، ومطلبنا الأساسي هو إزالة التوسعات قبل التشغيل».
وقالت مصادر حكومية، إنه سيتم استئناف العمل في مصنع موبكو في أسرع وقت ممكن، بعد التأكد من سلامته بيئيا وتقديم ضمانات لأهالي السنانية، بعدم وجود أي تأثيرات سلبية للمشروع.
كانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو»، قد قررت استئناف العمل بمصنعها في دمياط، صباح الجمعة، بعد اجتماع مجلس الوزراء، الذي ناقش القضية، الخميس.