x

أصغر مليونيرة: هاشترى لاب توب وعربية.. وهاروح شرم الشيخ

الخميس 11-02-2010 00:00 |

«هاشترى لاب توب وعربية أروح بيها المدرسة بدل الميكروباص.. وهاشترى كمان شقة فى المقطم.. وهاروح شرم الشيخ اللى بيحكى عنها صحابى.. وبابا وماما يروحوا الحج».. بهذه الكلمات عبرت منى محمد أحمد «14 عاماً»، الطالبة فى المرحلة الإعدادية، فى مدرسة «الحلمية بنات» عن فرحتها بفوزها بالمليون جنيه قيمة جائزة شهادة المليونير المقدمة من أحد البنوك، لتصبح أحدث مليونيرة رقم 105.

تقول الأم التى تعمل موظفة فى وزارة «التضامن الاجتماعى»: فى عام 2006 سمعت أن أحد الجيران كسب المليون جنيه قيمة شهادة المليونير، ولم أصدق الأمر فى البداية حتى رأيت الشيك قيمة الجائزة بنفسى.

وأضافت: اشتريت شهادتين الأولى باسمى، والثانية باسم منى لأن عيد ميلادها كان قريباً، وظلت الشهادتان حتى بداية يناير الماضى وأنا أدعو الله كلما رأيتهما أن يحالفهما الحظ ويرزقنا الله وتكسب إحداهما.

 وتتابع الأم: لكن شاءت الأقدار أن أحتاج لقيمة الشهادتين، فتوجهت وأنا مضطرة وحزينة للبنك لاستردادهما. استرددت قيمة الشهادة الأولى التى كانت باسمى. أما شهادة منى فكان لابد أن يتواجد والدها لأنها قاصر. وكأن الله سبحانه وتعالى كان يخبئ لنا حلم المليون جنيه.

وفى يوم 1 فبراير دق جرس التليفون، حاملاً البشرى السارة: «منى» كسبت المليون جنيه وأصبحت مليونيرة. لم أتمالك نفسى وتصورت أنه «مقلب»، ولكن ممثل البنك أكد لى الخبر وتوجهت أنا ومنى وأخواتها ووالدها لمقر البنك وتسلمت الشيك قيمة الجائزة.

كانت دار الإفتاء قد أصدرت فتوى رسمية تحمل رقم «107» تفيد بإجازة هذه الشهادة من الناحية الشرعية من حيث القيمة والمدة الزمنية للشهادة والعائد المستثمر فيها، اعتماداً على الآية الكريمة: «والله يرزق من يشاء بغير حساب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية