x

ارتباك فى أمن بورسعيد بعد حبس 3 قيادات.. ومدرعات الجيش تؤمن المنشآت

الخميس 15-03-2012 21:17 | كتب: حمدي جمعة, جمال نوفل |
تصوير : محمد راشد

شهدت مديرية أمن بورسعيد ارتباكاً، الخميس، بعد حبس 3 من قياداتها، بالإضافة إلى نقص تواجد الشرطة بالشوارع، فيما انتشرت مدرعات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية ومحكمة بورسعيد الابتدائية التى شهدت تحقيقات النيابة فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى.

وأغلقت الشرطة العسكرية الشارع المواجه لمبنى هيئة قناة السويس بالأسلاك الشائكة، وفسر مصدر أمنى نقص تواجد الشرطة بوجود فراغ مفاجئ فى قيادات مديرية الأمن، إضافة إلى تأخير إعلان العقوبات على النادى المصرى إلى الأسبوع المقبل، والذى اعتبره أكثر إثارة للرأى العام من قرار إحالة المتهمين فى أحداث المباراة للمحاكمة الجنائية.

وتساءل صفوت عبدالحميد، نقيب المحامين بالمحافظة: «لماذا تجاهلت النيابة التحقيق والقبض على قيادات ألتراس أهلاوى، رغم أننا قدمنا أسطوانات تضم لقطات فيديو لثلاثة منهم معروفين بالاسم يقتحمون الملعب قبل نهاية المباراة، وهم يعتدون على كردون الأمن المركزى ويلقون الشماريخ على جمهور المصرى، كما قدمنا تقارير طبية لجماهير من المصرى أصيبوا بعاهات مستديمة؟» وربط «عبدالحميد» بين صدور قرار إحالة المتهمين للمحاكمة، أمس، ومظاهرة ألتراس أهلاوى التى توجهت إلى مكتب النائب العام.

وقال البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب، إن قرار حبس مدير الأمن والمسؤولين عن أمن المباراة ينفى التهمة الموجهة للنادى المصرى، وكلمة واحدة من الأول ومساعديه بتأمين مدرج الأهلى كانت كفيلة بإيقاف المذبحة. وأكد براءة النادى المصرى، معتبراً حبس اللواء محسن شتا، مدير عام النادى، ربما كان بحكم موقعه. وقال سمير التفاهنى، اللاعب السابق بالمصرى، إن حبس ضباط الشرطة يجعلهم متهمين بالتقاعس عن أداء عملهم وإن والخطابين اللذين أرسلهما النادى لاتحاد الكرة بعدم قدرته على تأمين المباريات كفيلان ببراءته. وانتقد على الفقى، عضو منطقة بورسعيد لكرة القدم السابق، حبس المدير التنفيذى للنادى المصرى، واعتبرها خطوة لمحاولة توريط المصرى والانتقام منه بالهبوط. واعتبر أحمد قزامل، نقيب المحامين السابق ببورسعيد، قرار حبس مدير أمن بورسعيد السابق متأخراً، وكان يجب أن يتخذ منذ بداية التحقيقات ويؤكد المؤامرة على المحافظة وجمهور الأهلى. وانتقد عبده الشناوى، المستشار القانونى السابق للنادى المصرى، قرار حبس اللواء محسن شتا، مدير عام النادى، وتوجيه 8 اتهامات له. وقال: «المصرى» ومديره كانا ضد إقامة الدورى طبقاً لمكاتبات رسمية متبادلة مع اتحاد الكرة بسبب الأوضاع الأمنية، كما أن النادى المصرى لا يملك رفض اللعب لأنه يترتب عليه عقوبات لاعتباره منسحباً، وبالتالى قرار إقامة المباراة سياسى وأمنى ولا يتحمله النادى.

وقال على الفقى، عضو منطقة بورسعيد لكرة القدم، إن قرار حبس مدير النادى المصرى سياسى أكثر منه قانونى لتوريط النادى فى الأحداث وتبرير أى عقوبة توقع عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية