تجمع المئات من شباب «ألتراس أهلاوي»، و«وايت نايتس» وبعض المتضامنين معهم استجابة للدعوة التي أطلقها «الألتراس» على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي دعت فيها لمسيرة تنطلق من أمام بوابة النادي الأهلي إلى مكتب النائب العام.
بدأت المسيرة بتحرك المئات رافعين أعلام الألتراس وصورًا لشهداء «مذبحة بورسعيد»، بالإضافة إلى لافتة ضخمة كُتب عليها: «المجد للشهداء»، مرددين هتافات: «الداخلية بلطجية، سامع أم شهيد بتنادي مين حيجبلي حق ولادي، يسقط يسقط حكم العسكر» بجانب ترديد عدد من أغاني «الألتراس».
وبتجمع المئات أعلن شباب «الألتراس» توجه المسيرة لمكتب النائب العام، والاتفاق على قطع الطريق بشارع رمسيس لعدة ساعات يتم بعدها فتح الطريق مرة أخرى.
وفي الوقت الذي يتجمع فيه المئات أحال النائب العام 75 متهمًا في «مذبحة بورسعيد» إلى «الجنايات» وهو ما نتج عنه ردود فعل متباينة بالمسيرة، فقال أحد قيادات «الألتراس» رافضًا ذكر اسمه: «نطالب بسرعة محاكمة الجناة»، لافتًا إلى أن الألتراس «لن يقبل التعامل مع القضية مثلما يتم في محاكمة مبارك من تباطؤ».
كما أكد استمرار نزول «الألتراس» على فترات متباعدة إلى الشارع للضغط والتأكيد على تمسكهم بالقصاص من قتلة الشهداء.
كما اتهم قياديٌ آخر المجلس العسكري والقضاء بـ«التواطؤ» وقيامهم بمحاولات «إجهاض» الثورة بهدف إحداث فوضى بالبلاد.