أظهر استطلاع رأي أمريكي أن السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران لها شعبية واسعة، إذ يقفون في صفه بشأن انتظار ما ستحدثه العقوبات على إيران بدلًا من البدء في شن هجوم استباقي عليها.
كان الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إيه بي سي» الإخبارية بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد أوضح أن 64% من الأمريكيين يؤيدون انتظار نتائج العقوبات على إيران، بينما صوت 26% فقط بالبدء في الهجوم على إيران ومنشآتها النووية قريبًا.
كان أغلب الموافقين على سياسة أوباما تجاه إيران من الديمقراطيين والمستقلين، إذ بلغت نسبة الداعمين لانتظار العقوبات منهم حوالي 76%، مقابل 49% من الجمهوريين.
وقالت «واشنطن بوست» اليمينية إن القضية الإيرانية ستلقي بظلالها على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمعة نهاية العام الجاري، خاصة أن 8 من كل 10 أمريكيين يعتقدون أن إيران تحاول إنتاج وتطوير أسلحة نووية.
ويرى حوالي 81% من الذين أجرى عليهم الاستطلاع أنه ينبغي استكمال المحادثات الدبلوماسية المباشرة للتعامل مع إيران، بينما يرى 41% ضرورة توجيه ضربة استباقية للمنشآت الإيرانية النووية فورًا، وفي المقابل يعتقد 74% من العينة أنه ينبغي فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية لحل المشكلة.