أعلن مسؤول في وزراة الخارجية السعودية، الأربعاء، أن المملكة أغلقت سفارتها في دمشق، وسحبت كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها، احتجاجا على استمرار أعمال العنف والقمع، التي يمارسها الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، ضد الشعب السوري.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المسؤول قوله «نظرا لتطور الأحداث في سوريا، قامت المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها في دمشق وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها».
وقد بدأت العلاقات تتوتر بين البلدين الصيف الماضي مع استدعاء السعودية سفيرها من دمشق في أغسطس، منددة باستخدام «القوة المفرطة» من قبل النظام و«اراقة الدماء»، كما طردت السفير السوري، وكذلك فعلت الدول الخليجية الاخرى منددة ب«المجزرة الجماعية»، وفي المقابل، اتهم وزير الإعلام السوري عدنان محمود، قطر والسعوية بأنهما «شركاء العصابات الإرهابية المسلحة»، وحملهما مسوؤلية «سفك الدماء» في بلاده.
يذكر أن الثورة السورية قتل فيها أكثر من ثمانية آلاف شخص، منذ اندلاعها العام الماضي، وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن نحو 230 ألف سوري، فروا من ديارهم خلال العام الماضي، منهم نحو 30 ألفا غادروا البلاد.