فوض لاعبو أندية القسم الثاني «المظاليم» ثلاثة لاعبين وهم محمد عطية، لاعب غزل المحلة والاتصالات السابق والأولمبي الحالي، ومصطفى إبراهيم وعمرو بسيوني، لاعبا الترسانة، للدفاع عن حقوقهم داخل اتحاد الكرة وعرض مطالبهم والتي تمثلت في عودة مسابقة الدوري الممتاز «ب» وعدم استبدالها بدورة تنشيطية.
وشدد اللاعبون على أنه في حالة اتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري يقوم اتحاد الكرة بإلزام أندية اللاعبين بدفع مستحقاتهم كاملة، وفي حالة صعوبة ذلك تفسخ عقود التعاقد مع أنديتهم، وجاء المطلب الأخير بشطب أندية وزارة الداخلية وهم «اتحاد الشرطة والدخلية» من مسابقة الدوري الممتاز في حالة رفض الجهات الأمنية والشرطة تأمين مباريات الدوري الممتاز «ب».
كما طالبوا بإلغاء الدورة التنشيطية التي أقرها الاتحاد منذ عدة أيام وأيضًا بطولة كأس مصر أسوة بما يحدث مع دوري القسم الثاني، وجاء ذلك في أعقاب اجتماع اللاعبين مع عزمي مجاهد، المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة.
وينتظر اتحاد الكرة موافقة الأمن على إقامة «الدورة التنشيطية» البديلة للدوري الممتاز، والتي أعلنت لجنة المسابقات انطلاقها في 29 من مارس الجاري.
وهدد عدد من لاعبي القسم الثاني بتنظيم وقفة احتجاجية جديدة، الثلاثاء المقبل، في حالة تجاهل المطالب أو الاستخفاف بها، خاصة أن معظم لاعبي القسم الثاني يعانون من أزمات مالية طاحنة.
ومن جانبه، احتوى عزمي مجاهد غضب اللاعبين ووعدهم بدراسة مطالبهم خلال اجتماع اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، ووعدهم بالوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، خاصة أن حل أزمات اللاعبين من مسؤولية اتحاد الكرة وليس أندية الممتاز فقط، وذلك وفقا لما قاله «مجاهد».
وقال محمد عطية، المفوض الرسمي من اللاعبين، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «دائما وأبدا ما يعاني دوري المظاليم من تجاهل شديد منذ عدة سنوات».
وأضاف: «اتحاد الكرة لا يهتم سوى بأندية الممتاز لأنهم يجلبون الملايين للجبلاية».
وأشار «عطية» إلى أنه منذ رحيل الدهشوري حرب، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، ويعاني دوري القسم الثاني من تخبطات شديدة وغالبًا ما تكون بسبب الاتحاد نفسة بسبب وجود عشوائية في اتخاذ القرارت، بحسب وصفه.
وشدد اللاعب على أن هناك احتمالية كبيرة لتنظيم وقفة جديدة، الثلاثاء المقبل، في حالة تجاهل المطالب وسينضم لهذة الوقفة لاعبي أندية الصعيد وبحري، والذين لم يحضروا الوقفة الاحتجاجية الأولى.
وتوقف النشاط الرياضي في مصر في أعقاب مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدًا في الأول من فبراير الماضي.