x

دراما رمضان المقبل.. موسم حرق النجوم

الأربعاء 14-03-2012 16:00 | كتب: محمد طه |
تصوير : other

لا صوت يعلو على صوت المنافسة الدرامية فى شهر رمضان المقبل فى ظل وجود عدد كبير من النجوم، مما يجعل بعض المتابعين للمشهد التليفزيونى يتوقعون موسما هو الأعنف فى تاريخ الدراما المصرية، حيث يدخل المنافسة محمود عبدالعزيز بمسلسل «باب الخلق» وعادل إمام بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله» وأنغام بـ«فى غمضة عين» وهيفاء وهبى بـ«مولد وصاحبه غايب» وكريم عبدالعزيز بـ«الهروب» وأحمد السقا بـ«الخطوط الحمرا» ويسرا بـ«شربات لوز» وإلهام شاهين بـ«قضية معالى الوزيرة» ويحيى الفخرانى بـ«الخواجة عبدالقادر»، ونور الشريف بـ«عرفة البحر» وفيفى عبده ونبيلة عبيد بـ«كيد النسا» الجزء الثانى، وغادة عبدالرازق بـ«مع سبق الإصرار» وخالد صالح بـ«18 شارع جامعة الدول» وشريف منير بـ«الصفعة» وهانى رمزى بـ«ابن النظام» وخالد النبوى بـ«ابن موت» وحسن الرداد بـ«كيكا على العالى».

«المصرى اليوم» سألت عددا من المنتجين والمسؤولين عن القنوات الفضائية عن رؤيتهم للموسم الرمضانى فى ظل كثرة المسلسلات والنجوم وصعوبة الأوضاع الاقتصادية حاليا وتراجع حجم الإعلانات.

محمد عبدالمتعال، رئيس شبكة تليفزيون الحياة قال: المنافسة فى رمضان المقبل صعبة نظرا لوجود عدد كبير من النجوم مثل يحيى الفخرانى ونور الشريف وإلهام شاهين ويسرا ومحمود عبدالعزيز إلى جانب عودة نجوم السينما مثل عادل إمام وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وهيفاء وهبى وأنغام وشيرين.

وأوضح أن ما يزيد من صعوبة الموقف هو الوضع السياسى الراهن، مؤكدا أنه إذا تم انتخاب رئيس فى الموعد المحدد ستنتعش السوق الإعلانية، وإذا تأخرت الانتخابات سيزداد الوضع سوءاً. وأضاف: حركة البيع والشراء فى ظل الأعمال الكبيرة المنتجة هذا العام مرتبطة بالمشهد السياسى واستقرار الوضع الاقتصادى، لأن أى قناة فضائية تهتم فى الأساس بحجم الإعلانات.

وأكد «عبدالمتعال» أن اختيار الأعمال التى ستعرض صعب جدا لأن هناك عدداً كبيراً يتسابق من أجل ذلك، مشيرا إلى أن هناك مشكلة كبيرة تتعلق بارتفاع أسعار الأعمال، فهناك أعمال وصل سعرها إلى 30 و40 مليون جنيه.

وأشار إلى أن هناك نسبة مخاطرة كبيرة من النجوم فى ظل تواجد عدد كبير منهم فى سابقة لم تشهدها السوق الدرامية من قبل، موضحا أن توقف عجلة الإنتاج السينمائى السبب فى وجود كل هؤلاء النجوم فى المنافسة الرمضانية، فضلا عن أن التجربة أثبتت أن القنوات الخاصة هى الدعم الحقيقى للدراما المصرية.

وقال محمد هانى مدير قناةcbc: كثرة الأعمال لا تهم القناة فى أى شىء كما أن وجود عدد كبير من النجوم فى المنافسة لا يغير من قرار اختيار القناة للأعمال التى ستعرضها فى رمضان، لأن المعيار المهم فى الاختيار بالنسبة لنا هو جودة العمل نفسه، فمثلا فى رمضان الماضى كان مسلسل «المواطن إكس» هو الحصان الأسود للدراما ولم يكن به نجوم.

وأضاف: وضعنا خطة مهمة للأعمال التى سنعرضها تتضمن قراءة السيناريو ومتابعة التصوير ومعرفة تفاصيل مهمة فى نهاية الحلقات، لأن المنتجين العام الماضى قدموا أعمالاً لم تنته وفقا لنهاياتها الأصلية، كما حذفوا عددا كبيرا من المشاهد لضيق الوقت.

وأكد «هانى» أنه سيتم اختيار 6 أعمال فقط لتعرض فى رمضان المقبل، حيث تم الاتفاق بشكل مبدئى على مسلسلين هما «مع سبق الإصرار» و«8 شارع جامعة الدول» مشيرا إلى أنه لا توجد قناة تعرض كل الأعمال الدرامية.

وقال المنتج صادق الصباح: الوضع سيئ «ومش مدروس» فى ظل وجود عدد كبير من النجوم، بينما ساعات البث قليلة، وربما يكون ذلك فى صالح المشاهد لكنه ليس فى صالح المنتجين، وأعتقد أن أصحاب القنوات سيختارون المسلسلات التى سيعرضونها بدقة، وأقترح أن يكون هناك موسم آخر للعرض، وربما يحدث ذلك العام الحالى بعد عرض بعض الأعمال المنتجة لرمضان.

وقال المنتج أحمد الجابرى: ما يحدث فى الدراما التليفزيونية حاليا يدل عن أن السوق عشوائية، كما أن هذا الوضع ليس فى صالح الصناعة لأن حركة البيع والشراء غير مفهومة. وأضاف: المنافسة الدرامية فى رمضان أشبه بمحرقة للنجوم فى ظل ظروف اقتصادية سيئة، كما أن التليفزيون المصرى رفع يده عن عمليات البيع والشراء، وبرامج التوك شو أخذت جزءاً من كعكة الإعلانات، وقد تتوقف الدراما مثلما توقفت السينما، لأن الأعمال المنتجة تزيد على عدد ساعات البث وستتأثر السوق العام المقبل، فهناك قناتان فقط ستعرضان أغلب الأعمال فى رمضان هما الحياة وcbc بينما السوق الخليجية توقفت عن شراء الأعمال المصرية بنسبة كبيرة، فهناك منتجون وممثلون حسبوها خطأ.

وأكد محمود شميس، المنتج الفنى لمسلسلى «كيد النسا» و«الخطوط الحمرا»، أن المنافسة شرسة وأقرب إلى تصفيات كأس العالم لأن كل الكبار موجودون، موضحا أن هذا الوضع فى صالح المشاهد المصرى والعربى، لذلك فالمنتج الجيد والمخضرم هو من يتواجد فى رمضان المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية