أشارت دراسة حديثة إلى أن واحداً من كل أربع مرضى مصابين بالإيدز في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يتلقى العناية الصحية اللازمة على الدوام وأن نصف مرضى الإيدز يذهبون للمتابعة الطبية على فترات متباعدة.
وتوصل باحثون من جامعة بنسلفانيا لهذه النتائج بعد تحليلهم لبيانات أكثر من 17 ألف مريض بالإيدز في الفترة ما بين 2001 إلى 2008 من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث الإيدز على الإنترنت، إلى أن 42% فقط من مرضى الإيدز هم من يتابعون حالاتهم طبياً بصفة منتظمة ولا تتجاوز مدة المتابعة ما بين زيارة طبية وأخرى الستة أشهر، وأن 31% من مرضى الإيدز الذين شملتهم الدراسة تباعدت المدة الزمنية ما بين الزيارات الطبية لتصل إلى مدة تتراوح ما بين 7 أشهر وعام ، كما أن 28% من مرضى الإيدز تباعدت فترات زيارتهم لأماكن الرعاية الطبية وتجاوزت العام.
ويؤكد بليغ يحيى وهو أستاذ في قسم الأمراض المعدية بجامعة بنسلفانيا أنه من الضروري مساعدة مرضى اليدز والحفاظ عليهم والحرص على حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة حمايةً لهم وللمجتمع ، وأضاف «لكن ما نراه هو أن الكثيرين منهم لا يحصلون على العناية المطلوبة ولا تتم متابعتهم كما يجب».
