دخل عدد من صحفيي مجلة أكتوبر في اعتصام مفتوح، الأربعاء، اعتراضًا على عدم إدراج أسمائهم فى كشوف التعيينات، مؤكدين أنهم طالبوا محسن حسين، رئيس التحرير بالتعيين أكثر من مرة، دون أن يستجيب لهم.
وتقدم المعتصمون بشكوى إلى الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، مطالبين فيها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحصولهم على حقوقهم، ووقف التعيينات، التي قالوا إنها تجرى حاليًا لحوالى 18 صحفيًا آخرين، وإعادة النظر فيها عن طريق لجنة خارجية محايدة لتعيين من يستحق. وتضمنت الشكوي طلبًا بتدخل مجلس الشوري لوقف إهدار المال العام فى المجلة والمؤسسة، مع اتهام رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة بمجاملة وإرضاء العاملين بتعيين أبنائهم.
وطالب مقدمو الشكوى بضم البلاغات والشكاوى المقدمة ضد كل من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لتلك الشكوى، ومنها على سبيل المثال بلاغات مقدمة من بعض القيادات فى المجلة إلى النائب العام، بسبب تعيينات سابقة، وأوضح بيان صادر عن الصحفيين المحتجين أنهم قرروا الدخول في اعتصام مفتوح، بداية من الأربعاء، لحين تنفيذ مطالبهم الخاصة بإعادة هيكلة دفعة التعيينات الأخيرة وتعيين الصحفيين بناء علي قدراتهم و كفاءاتهم المهنية، وليس وفقًا لرغبات رئيس التحرير. وشدد البيان علي أن الصحفيين تلقوا وعودًا بتعيينهم من رئيس التحرير أكثر من مرة، لكنه لم ينفذها وعين مجموعة دون الإعلان عن معايير اختيارهم للتعيين.
من جانبه نفى محسن حسنين رئيس تحرير مجلة أكتوبر ما تردد بشأن رفضه لتعيينات الصحفيين بالمجلة. وأوضح حسنين أنه منذ انتخابه رئيساً للمجلة منذ 3 أشهر مضت والعمل متواصل من أجل تعيين الصحفيين بالمجلة.
ولفت حسنين إلى أنه حينما تولى رئاسة التحرير للمجلة منذ ما يقرب من 60 عامل تحت التمرين تم عمل اختبارات لهم أسفرت عن بقاء 33 محرر بالمجلة وتم تعيين 13 متهم بمجرد انتخابه رئيسا للتحرير ووافقت الإدارة منذ أيام على تعيين 18 صحفى من أصل 20 صحفياً.
وشدد حسنين على أن ملفات التعيينات ليس بيده و إنما فى يد رئيس مجلس الإدارة و أنه بشكل شخصى وافق على تعيين كافة الصحفيين العاملين بالمجلة و تقدم بطلب بذلك.