بعد 3 سنوات من احتفاء قطاع البترول بأول حفار بري يتم تصنيعه محليًّا، وإطلاق اسم «مبارك 1» عليه، تشهد منطقة خليج السويس، الخميس، رفع علم مصر على أحدث جهاز حفر بترولي بحري والذي حمل اسم «بحري 1».
وأعلنت وزارة البترول، في بيان لها، ضم أول حفار بحري إلى شركة الحفر المصرية الصينية المشتركة «سينو ثروة» بتكلفة 318 مليون دولار.
وجاء اسم الجهاز البحري الأول أكثر حيادية عن نظيره البري لنفس الشركة، والذي حمل اسم «مبارك 1»، وتم الاحتفاء به عام 2008 على اعتبار أنه أول جهاز حفر بري مصري ويحمل العلم المصري، وبالتالي فإن اختيار اسم «مبارك» كان وقتها يعني تكريمًا للجهاز.
وقال بيان الوزارة إن الجهاز الجديد «يعد إضافة قوية لشركة (سينو ثروة) لما يحتويه من معدات حفر متطورة، تستطيع العمل في مياه بعمق 400 قدم، وله القدرة على حفر آبار تصل لعمق 30 ألف قدم في أي مكان بالعالم».
من جانبه، قال المهندس إبراهيم خضر، رئيس الشركة، إن الجهاز هو الأول الذي تمتلكه الشركة، وستبدأ العمل به في شركة «زيتكو» بمنطقة خليج السويس لمدة سنة، وجارٍ حاليا التعاقد مع شركة بترول خليج السويس، «جابكو»، للعمل به لمدة 3 سنوات.
وتابع أن الشركة، التي يسهم فيها قطاع البترول وشركة «سينوبك» ستار الصينية بنسبة 50% لكل منهما، بلغ إجمالي استثماراتها خلال السنوات الست الماضية 572 مليون دولار، وتمتلك 17 جهاز حفر بريًا إلى جانب جهاز الحفر البحري الجديد.