قال تشانج مينج، مساعد وزير الخارجية الصينى، الثلاثاء، إن «زيارته لمصر تأتي في إطار الجهود المشتركة بين، الصين ومصر، لحل الأزمة السورية، ورحب بالوساطة المصرية، التى أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى قطاع غزة».
وأضاف «مينج»، فى مؤتمر صحفى، حضره سفير الصين لدى مصر، سونج ايقوه: «استعرضنا خلال المباحثات مع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، ونبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الرؤية الصينية لحل الأزمة في سوريا»، وأكد أن «كلا البلدين أبديا تفهمًا إزاء بذل الجهود المشتركة، من أجل حل سليم، وموضوعى لهذه الأزمة».
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن «بكين لا تريد أن تواجه المنطقة مزيدًا من الإضرابات والقلاقل، أو معاناة شعوبها، وتحث كل الأطراف فى سوريا على وقف أعمال العنف دون شروط مسبقة»، مضيفا أن «الوضع فى سوريا لا يجب أن يستمر على هذا المنوال، ودون توقف العنف سيكون من الصعب إطلاق الحوار السياسى، ونحن ندين كل أنواع العنف مهما كانت».
وأضاف مساعد وزير الخارجية الصينى إنه «يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات مناسبة، من أجل تخفيف حدة التوتر فى سوريا، واتخاذ قرار مقبول يعكس آراء كلا الأطراف، وألا يتضمن أى مشروع قرار استخدام القوة أوتغيير النظام، فالمهم الحفاظ على السلام».
وأعرب «مينج» عن ترحيب بكين بالوساطة المصرية، التى «أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى قطاع غزة»، ودعا إلى «ضبط النفس وحقن دماء الأبرياء»، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة «للعمل على كسر الجمود لاستئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن».
تأتى هذه الزيارة فى إطار جولة لـ« مينج»، زار خلالها السعودية، ثم يتوجه، الأربعاء، إلى فرنسا، لإيجاد حل للأزمة السورية، ومن المقرر أن يغادر مساعد وزير الخارجية الصينى القاهرة الأربعاء.