قالت النجمة الأمريكية، جوليا روبرتس، إن أولادها لم يشاهدوا أفلامها بعد، ولن يشاهدوا أياً منها فى وقت قريب، حتى فيلمها الأخير «ميرور ميرور». وأضافت «روبرتس» (44 عاماً) فى مؤتمر صحفى حول فيلمها الأخير الذى تؤدى فيه دور ملكة الشر فى قصة بياض الثلج، أن أولادها هنرى «4 سنوات» والتوأمين هايزل وفين «7 سنوات» لم يشاهدوا أفلامها بعد.
ووفقاً لما نقلته وكالة «يو. بى. أى» الأمريكية، الثلاثاء، فإن الفنانة الأمريكية الشهيرة، المعروفة بكرهها لمصورى «الباباراتزى» وعدائيتها تجاه الصحفيين، أكدت أنه رغم كونها مثلت فى عدد لا يحصى من الأفلام، إلا أن أولادها لن يشاهدوا أياً منها فى وقت قريب، وعليهم أن ينتظروا ليشاهدوا فيلمها الأخير.
ورأت «روبرتس» أن «أولادها صغار جداً على فهم الجزء الذى أمثل فيه»، موضحة أنها وزوجها مدير التصوير دانى مودر «صارمان جداً فى مسألة مشاهدة أولادهما لأعمالهما» وأن أطفالها الثلاثة لا يشاهدون الكثير من الأفلام فى المنزل لأن العائلة تقضى وقتاً فى قراءة القصص والحديث ومشاركة الأفكار.
وتابعت: «سنجد الوقت المناسب الذى سنكون فيه سعداء لمشاركة ذلك مع الأطفال، ولكن هذا الأمر لن يكون بعد أسبوعين».
كانت «جوليا» قد أعلنت مؤخراً أن أولادها لا يعلمون أبداً أنها شخص مشهور، مشيرة إلى أنها تفضل إبقاءهم بعيداً عن هذا المجال الذى تغير كثيراً ولم يعد أى أحد يحصل على فرصة التجربة التى يستحقها دون التعرض لانتقادات.
التجميل يكلف الكويت 100 مليون دولار سنوياً
كتبت - منة الله الحريرى:
لم تعد قصة الشعر الجديدة أو العدسات اللاصقة ترضى طموح السيدات فى الكويت، فالبحث عن الجمال وتغيير المظهر تعدى ذلك بمراحل، حيث يشير بعض المراقبين إلى أن مقدار ما يتم صرفه فى حقل التجميل يتجاوز حاجز 100 مليون دولار، تنفق سنوياً بحثاً عن إكسير الشباب الدائم.
وأكدت الدكتورة غنيمة العمر، طبيبة تجميل، لموقع «العربية» الإخبارى، الهوس الدائم بالجمال، مؤكدة أن المرأة اليوم باتت تتجه إلى عمليات اليوم الواحد التى تضمن لها أفضل مظهر فى أقصر وقت. وأوضح الموقع أن البحث عن «النيو لوك» لم يعد حكراً على طبقة معينة، كما لم يعد حكراً على النساء وحدهن، بل للرجال نصيبهم أيضاً، وهو ما أشارت إليه «غنيمة» بالقول: «أنا زبائنى من الرجال أكثر من النساء، فالرجل بات لديه الوعى الكامل بأن يظهر بشكل جيد».
وأشارت «العربية» إلى أن طب التجميل أصبح فى تطور سريع ومستمر، مؤكدة أن المرضى أصبحوا مواكبين لكل ما يستجد فى هذا الحقل، متأثرين بوسائل الإعلام التى تصدر مقاييس للجمال تريد المرأة عموماً، والكويتية تحديدا، تحقيقها أسوة بالمشاهير.